تعتبر مهنة الكهربائي من أخطر المهن باعتبار أن الخطأ فيها قد يكلف الشخص حياته، وهي مهنة لها تفاصيلها الخاصة غير تركيب توصيلات الأسلاك الكهربائية وما يرتبط بها من معدات في المنازل والمنشآت التجارية والصناعية والمباني الأخرى. في هذه المساحة التقينا بأحد العاملين في مهنة أعمال صيانة وتوصيل الكهرباء.. هو الشاب محمد إلياس الذي بدأ حديثه بالقول: أنا خريج كهرباء من المعهد الكوري وقبله درست حتى المرحلة الثانوية، عملت في شركة تتبع لجامعة القرآن الكريم، فأكتسبت الخبرة اللازمة، والآن أعمل لصالح نفسي في توصيل الكهرباء للمنازل وتصليح الأعطال ذات الصلة بمهنته، وأضاف محمد: أن توصيل الكهرباء للمنازل يمر بعدة مراحل، تبدأ من عمل حفر كمجاري على الجدران لتركيب الخراطيم ووضع الأسلاك العازلة، وذلك بعكس توصيل الكهرباء للشركات التي دائماً ما يكون التعامل فيها مع «كيبلات» لضغط أكبر والتعامل معها يكون بأدوات سلامة أكبر. وعن العائد المادي من هذه المهنة، يقول محمد إن الأجر من خلال العمل للشركات يكون بطبيعة الحال أكبر من أجر العمل في المنازل، وقد يصل إلى «150» جنيهاً في اليوم، وفي المنازل لا يتجاوز ال «50» جنيهاً في كثير من الأحوال، وأضاف ضاحكاً أن العمل في الكهرباء قد يكلف الإنسان حياته ومع ذلك فالأجر فيه قليل والحمد لله. سألناه عن الشروط التي يجب أن تتوفر في الكهربائي فقال: أولاً يجب أن يكون في غاية التركيز أثناء العمل وأن يكون صاحب ذهن صافٍ، بالإضافة للعلم بالكهرباء.