جدد نائب الرئيس حسبو محمد عبدالرحمن، دعوته لكل من مني أركو مناوي، وجبريل إبراهيم، وعبدالواحد محمد نور، للحاق بمسيرة السلام، وقال «عقولنا وقلوبنا وصدورنا مفتوحة لهم ليلحقوا بمسيرة السلام، خاصة بعد تمديد أجل الحوار. ووصف عبدالرحمن خلال مخاطبته أمس حشداً جماهيرياً في محلية أمبرو بشمال دارفور، وصف الحوار بأنه أكبر مشروع وطني سياسي يشهده السودان بعد الاستقلال، وأعلن عن انطلاقة التعايش السلمي بين قبائل شمال دارفور، موجهاً حكومة الولاية بتبني برامج من أجل إحياء كافة القيم والأعراف، التي حفظت لدارفور وحدتها وأمنها وسلامها خلال العهود الماضية. ووجه نائب رئيس الجمهورية، وزارات الداخلية والعدل والجهاز القضائي بإعادة قوات الشرطة والنيابة والقضاء إلى محلية أمبرو بولاية شمال دارفور، لتباشر مهامها في بسط الأمن والاستقرار وتحقيق العدالة وسيادة حكم القانون، وبشّر عبدالرحمن مواطني «أمبرو» بتنفيذ العديد من مشروعات الخدمات و التنمية خلال الفترة المقبلة، معلناً عن تأسيس صندوق لتنمية المحلية يتم تمويله بالمناصفة مع مواطني المحلية داخل السودان وخارجه، لإعمار جميع مناطق المحلية التي تأثرت بالحرب ودعم العائدين من اللاجئين والنازحين، وأعلن كذلك عن تأسيس مسجد أمبرو، وتأهيل المستشفى الرئيسي ودعمه بكامل المعدات، علاوة على إعادة تأهيل مرافق المياه من الآبار والسدود والخزانات بصورة عاجلة، مؤكداً التزامه كذلك بإنشاء مركزين لتأهيل المرأة والشباب بالمحلية، ورحب نائب الرئيس بعودة مواطني المحلية الذين كانوا قد لجأوا إلى دول الجوار أو نزحوا إلى المعسكرات، مؤكداً استعداد الحكومة لتوفير كافة المعينات الإغاثية والإيوائية، التي تمكنهم من الاستقرار بمناطقهم بصفة نهائية.