شهدت مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور مظاهرات واحتجاجات عنيفة وصلت الى مقر امانة الحكومة قوامها مواطنين غاضبين من قرية مولى التى تبعد عدة كيلومترات الى الجنوب من عاصمة الولاية، وبحسب مصدر من المدينة فان الاحداث سببها وفاة احد المواطنين وجد مقتولا قرب القرية فقام اهله بالاحتشاد واشتبكوا مع اهل القرية الامر الذى ادى لنزوح الاهالى الى مدينة الجنينة والتظاهر فيها والوصول الى امانة الحكومة، واوضح ان الشرطة تصدت للمتظاهرين بالغاز المسيل للدموع وحاولت تفريقهم كما ان السلطات اوقفت مخاطبة للوزيرة مشاعر الدولب التى كانت فى زيارة للولاية وذلك عقب سماع اصوات الذخيرة فى المدينة، واورد ان المواطنين احتلوا امانة الحكومة واحرقوا خيام الحراسات الخارجية كما تم اتلاف بعض ممتلكات المقر الحكومى. من جانبه قال وزير الثقافة والاعلام بالولاية عبدالله مصطفى فى تصريح ل(اخرلحظة) ان المحتجين وبينهم شباب من النازحين احرقوا حوالى سيارتين داخل امانة الحكومة التى دخلوها بماشيتهم ، مؤكدا ان الاوضاع تمت السيطرة عليها دون وقوع ضحايا، واورد ان مواطنى قرية مولى عندما وجدوا القتيل ابلغوا الشرطة التى اخذته وعندما علم اهله بذلك تجمعوا ولكن قبل ان يقوموا بالاعتداء على القرية خرج سكانها صوب الجنينة ودخلوا امانة الحكومة. فى الأثناء تضاربت الأنباء حيال سقوط قتلي فى المواجهات مع سلطات الولاية.