وصف خبراء سياسيون الاتفاق الذي تمَّ أمس الأول بين شريكي الحكم (المؤتمر الوطني والحركة الشعبية )على إنهاء الخلافات حول قوانين الاستفتاء والمشورة الشعبية وأبيي بأنه بمثابة صفعة قاسية في وجه القوى السياسية المعارضة، وأبان الخبراء أن الأحزاب المعارضة حاولت استخدام الحركة الشعبية كورقة ضغط لإسقاط نظام الحكم لكنها فشلت في ذلك. وقال بروفيسور حسن الساعوري استاذ العلوم السياسية بجامعة النيلين ل(اخر لحظة) أمس إن الحركة كانت لديها أهداف مختلفة عن أجندة القوى السياسية المعارضة مشيراً لاستعانتها للضغط على المؤتمر الوطني وتقديم تنازلات لإجازة القوانين ونجحت في ذلك. وأكد الساعوري أن الاتفاق الذي أبرم بين الشريكين إذا كان متكاملاً فانه سيفتح الباب أمام تحالف قادم في الانتخابات المقبلة مشيراً إلى أن مستقبل السودان رهين بتلك الخطوة التي قطع بأنها ستقطع الطريق على القوى السياسية المعارضة في الانتخابات.