دعا القيادي بالمؤتمر الشعبي د. على الحاج للمراجعة ، وقال "سابدأ بنفسى واترك كل شئ خلفى اذا كان مع حاكما او محكوما" مطالبا الجميع بتجاوز المشكلات والخلافات، وأشار الى ان اخر حديث له مع الشيخ الترابي كان عن امكانية ذهابه الى تركيا او المانيا للعلاج مضيفا ان الشيخ كان ياخذه مباشرة الى الحوار الوطنى ، وزاد" هذه رسالة اقولها انه مازال هنالك حوار واذن صاغية لكل السودانيين" واضاف الحاج فى تابين الترابي أمس "ماتوصلنا له ناقص وهو عمل البشر" واردف انا لم اتى بشرط او راى وانما اتيت للعزاء ولاتعظ واسمع من كل الناس الرئيس والمرؤوسين" ، وتابع "يجب ان نغتنم الفرصة ونحن لانود لبلادنا الا الخير"، وتعهد الحاج ان يتحدث الى الرئيس البشير من منطلق العلاقة التى بينهما ، وقال" ماتبقى من الحوار يجب ان يكمله البشير". من جانبه قال الأمين السياسي للمؤتمر الوطني حامد ممتاز أن الترابي كانت له محبة في القلب وأنهم تعلموا منه الشجاعة وسيظل علمه بعثا لحياتنا من جديد ، وسيكون موته بعثا جديدا لان العظماء لايموتون ، وقال "اختار لنفسه كيف يعيش وكيف يصعد الى الله بدا حياته بالحوار وتمسك به فقدم انموزجا للغرب وفكرا واسعا فيما يخص حوار الحضارات فكان خير محدث ومجدد وفاتح بعبارات الاسلام هكذا عاش امام المجاهدين والمجددين في السودان ، وأضاف"اعلن باسمى وباسم المؤتمر الوطنى تركنا جراحاتنا والصراع على السلطة ولنقبل جميعا على الحوار واستقرار السودان ولنتناسى حظوظ النفس والدعوة للذين تحدثوا بالخارج ان هلموا للحوار ، ودعوة الشيخ الترابي تثبت لكم ان العلمانية خرجت من ارضكم". فى السياق أكد رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم أن مشروع الترابي كان سباحة شاقة عكس تيار جارف وارسى مدرسة متميزة، وزاد" من يريد ان يقتفى اثره سيجد عنتا شديدا وهو ظل صانعا للاحداث فى الحياة السياسية بالبلاد ، ترك امانة ثقيلة تنوء بحملها الجبال وامنية عظيمة وجب على الموفين بالعهود تنفيذها وحدة السودان واستقراره فلنعمل جميعا من اجل تنفيذها والوفاء بها. فى السياق قدم ناظر قبيلة البطاحين الشيخ محمد المنتصر شيخ خالد على راس وفد بينهم ادارات اهلية ومشائخ طرق صوفية التعازي لإسرة الترابي.