هذه الآنسة مزعجة للغاية.. وبخيلة كمان وهي تختلف عن مس آن... بما عرف عنها من أريحية وكرم.. ففي الوقت الذي كانت فيه مس آن MISS ANNE تتحفنا بهداياها.. إبان إقامتنا في لندن وبحفل الشاي الفاخر الذي أقامته لنا في «ستراتفورد».. ظلت مس كول تلاحقنا في كل تليفون نفتحه وفي كل محادثة نتلقاها.. ومن المؤسف أن محادثاتها لم تعد محادثات محلية ظللنا نتحملها لسنوات.. بل أصبحت تقتحم تلفوناتنا بمحادثاتها الخارجية.. فأصبح من المألوف أن يأتيك مس كول من الخارج.. فتأمل أن يأتيك كم مس كول في اليوم من القاهرةولندن وأبوظبي ألا يخجل هؤلاء.. بل ألا تخجل قريبتهم المدللة البخيلة «مس كول».. فإذا كنا نستضيفها بصبر أيوب في الخرطوم والضواحي والمناقل وأتبرا وأبو قوته فهل لنا الاستطاعة أن نستضيفها في لندن وأبوجا.. على وزن أبو حجار وأبو آدم.. وكما قال أحد الظرفاء.. وهل لآدم أب.. حتى نقول أبو آدم. ü وبعد.. فخطابي هذا لا أوجهه لشخص معين «حاشا لله».. وما أكثرهم.. ولكن أو جهه أساساً إلى مس كول وأنني لن أتعامل معها بعد الآن. ü أنا أفهم أن يضرب لي أحد أبنائنا أو بناتنا الطلاب «مس كول».. ولكن أن «يمسكل» لي أحد رجال الأعمال أو الإعلام من الخارج فهذا ليس مقبولاً ولا يقبله إنسان عاقل من الآنسة المس كول.. اللهم إلا إذا كان والداه السيدة أريبا والأستاذ زين..؟.