يناشد المقاول (عبد الله جلال الدين) المسؤولين بالدولة بالتدخل العاجل وحل قضيته، بعد أن فاز بعطاء بسوق القضارف عبر اللجنة التي أوصت بقبول العطاء بعد أن تم فرزه بتاريخ (27/8/2015م)بمبلغ (800،46) جنيه، وأعاب جلال على اللجنة رفعها للأوراق لوزارة المالية قبل إكمالها.. مضيفاً أنه على استعداد لتكملتها بعد أن دفع الرسوم (رسوم كراسة العطاء –دمغة ولاية) وقال أن التصرف السليم إعادة الأوراق للتكملة بدلاً من الغاء العطاء وإعادة طرحه مرة أخرى.. مضيفاً لا توجد في لوائح وزارة المالية استخدام المحسوبية والقبلية في منح العطاءات.. وقال المقاول(عبد الله جلال الدين محمد) صاحب المظلمة أن كل الجهات سعت لانصافه، ولكن مدير المخازن والمشتروات بوزارة المالية تواطأ مع من يملكون مصنعاً للانترلوك داخل وزارة المالية، وبالاتفاق التام مع الوحدة الهندسية للدخول في المنافسة.. وقال إن معتمد البلدية على علم بالظلم الواقع عليه، وطالبه بركوب أعلى ما في خيله..! ولذلك يناشد المقاول الجهات المسؤولة بالتدخل ومعالجة الظلم الذي وقع عليه.