لقي الطالب عبد الله محمدين يونس الطالب بكلية التربية بجامعة زالنجي والتاجر عبد الحليم أحمد حواري مصرعهما وأصيب (6) من الطلاب و(3) من أفراد الشرطة في أحداث شغب وقعت أمس بجامعة زالنجي بولاية غرب دارفور أثناء اجتماع الوساطة المشتركة لسلام دارفور المكوّن من الوسيط القطري السيد أحمد عبد الله آل محمود وكبير مفاوضي الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي جبريل باسولي ضمن جهود الوساطة لعقد لقاءات تشاورية وتنويرية مع الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وفي الأثناء أصدرت الشرطة بياناً قالت فيه إن الوفد عقد لقاءات مثمرة بمدينة الجنينة ثم قام بزيارة مماثلة لمحلية زالنجي وعقد لقاءً بقاعة محلية زالنجي مع الفعاليات السياسية انتهى بهدوء.وطلبت بعثة اليوناميد من الوفد تنوير منظمات المجتمع المدني بجامعة زالنجي ورغم تحفظات الأجهزة الأمنية تم عقد لقاء داخل الجامعة أعقبه تجمع عدد من طلاب جامعة زالنجي خارج القاعة ينتمون لحركة المتمرد عبد الواحد محمد نور وحاول الوفد مخاطبتهم إلا أنهم لم يستجيبوا وأطلقوا هتافات معادية لمنبر الدوحة والوفد مما دعا الأجهزة الأمنية لسحب وتأمين الوفد. بعد ذلك قام الطلاب بحصب الأجهزة الأمنية التي كانت تؤمن اللقاء بالحجارة في محاولة للتعدي على أفراد القوة رغم محاولات الشرطة ضبط النفس وتهدئة الأحوال دون اللجوء لاستخدام القوة إلا أن الطلاب واصلوا التعدي على الشرطة والأجهزة الأمنية مما دفع القوة إلى إطلاق أعيرة نارية في الهواء في محاولة للسيطرة على الموقف نتج عنها وفاة الطالب عبد الله محمدين يونس الطالب بكلية التربية، كما أصيب التاجر عبد الحليم أحمد حواري بطلق طائش أدى لوفاته فيما أصيب عدد (6) من الطلاب و(3) من أفراد الشرطة جراء إصابتهم بالحجارة وجميعهم حالتهم مستقرة وتلقوا الإسعافات الطبية اللازمة. تمت السيطرة على الأوضاع الأمنية والتي تشهد الآن استقراراً بجميع محليات الولاية. وفي السياق أكد نائب معتمد زالنجي إبراهيم هارون ل (آخر لحظة) شروع السلطات في التحقيق في الحادثة فيما أكد باسولي مواصلة الوساطة لجهودها وحث عبد الواحد على الانضمام لمفاوضات الدوحة. من جانبه أصدر الاتحاد العام للطلاب السودانيين بياناً دان فيه اغتيال الطالب مطالباً بتقديم الجناه للعدالة واخذ القصاص، مؤكداً وقوفه مع حقوق ومكتسبات الطلاب.