أصدر المكتب الصحفي للشرطة اليوم الأربعاء بياناً حول الأحداث التي صاحبت زيارة وفد الوساطة لمنظمات المجتمع المدني بجامعة زالنجي ضمن جولتها بولايات دارفور.. وفيما يلي نص البيان: عقد وفد الوساطة المشتركة لسلام دارفور المكون من الوسيط القطري السيد أحمد بن عبد الله آل محمود وكبير مفاوضي الأممالمتحدة والإتحاد الافريقي السيد جبريل باسولي في إطار الزيارة التنويرية التي يقوم بها الوفد لولايات دارفور عقدا لقاءات تنويرية تشاورية اليوم حول جهود إنجاح منبر الدوحة مع الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور وكانت لقاءات مثمرة وناجحة . في ذات السياق قام الوفد بزيارة مماثلة لمحلية زالنجي تم عقد لقاء بقاعة محلية زالنجي مع الفعاليات السياسية انتهى بهدوء . طلبت بعثة اليوناميد من الوفد تنوير منظمات المجتمع المدني بجامعة زالنجي ورغم تحفظات الأجهزة الأمنية فقد تم عقد اللقاء داخل الجامعة . عقب اللقاء تجمع عدد من طلاب جامعة زالنجي خارج القاعة ينتمون لحركة المتمرد عبد الواحد محمد نور وحاول الوفد مخاطبتهم إلا أنهم لم يستجيبوا وأطلقوا هتافات معادية لمنبر الدوحة والوفد مما دعا الأجهزة الأمنية لسحب وتأمين الوفد . بعد ذلك قام الطلاب بحصب الأجهزة الأمنية التي كانت تؤمن اللقاء بالحجارة في محاولة للتعدي على أفراد القوة رغم محاولات الشرطة لضبط النفس وتهدئة الأحوال دون اللجوء لاستخدام القوة إلا أن الطلاب واصلوا التعدي على الشرطة والأجهزة الأمنية مما دفع القوة إلى إطلاق أعيرة نارية في الهواء في محاولة للسيطرة على الموقف نتج عنها وفاة الطالب / عبد الله محمدين يونس الطالب بكلية التربية ، كما أصيب التاجر عبد الحليم أحمد حواري بطلق طائش أدى لوفاته فيما أصيب عدد(6) من الطلاب و(3) من أفراد الشرطة جراء إصابتهم بالحجارة وجميعهم حالتهم مستقرة وتلقوا الإسعافات الطبية اللازمة . تمت السيطرة على الأوضاع الأمنية والتي تشهد الآن استقراراً بجميع محليات الولاية.