تصوير: سفيان البشرى إحتكم المنتخب السوداني لكرة القدم إلى نتجية التعادل الإيجابي بهدف لكل أمام ضيفه الإيفواري في المباراة التي جرت مساء أمس الثلاثاء باستاد المريخ لحساب الجولة الرابعة من برمجة المجموعة الأولى لحساب التصفيات المساعدة على الترقي للنهائيات الأممية المقررة بالجابون 2017م بعد مباراة شرسة جداً كشف فيها كل منتخب عن قوته ورغبته في خطف النقاط الثلاث، فجاءت النتيجة مرضية للطرفين، ليصل صقور الجديان إلى أربع والأفيال إلى خمس، في انتظار جولة الفصل لكلا المنتخبين أمام سيراليون «نقطة واحدة» بعد استبعاد نقاط البلد المضيف. بدأت المباراة دون مركبات من الفريقين، حيث حاول كل منتخب وضع قدمه والتفوق منذ الدقائق الأولى، وسنحت أكثر من فرصة للتسجيل للفريقين، أبرزها للاعبنا نزار حامد، أبعدها الحارس إلى ركنية، ولكن ماكس آلان أعلن نفسه «د17» ووقع أول الأهداف مستقلاً الشرود التقليدي لمدافعينا وسوء التغطية بعدما عبرت كرة معكوسة الجميع، أرسلها بقوة على يمين الحار أكرم الهادي سليم.. ولم تستسلم صقور الجديان لما حدث، وحاول بكري المدينة إدارك التعادل وجاء رد الفعل جيداً من المدافع عثمان فييرا، الذي تصدى للمهمة، وكرر المشهد مع محمد عبدالمنعم عنكبة. مهند يعود حصل منتخبنا على ضربة مخالفة عند حدود الدقيقة 27 بصعود المدافع على ظهر بكري المدينة، أخفق المتخصص مهند الطاهر في التسجيل، ولكنه فعلها غي المرة الثانية بتسديدة على طريقته الخاصة "د28" بعد ارسالية من ركنية أربكت الدفاع العاجي وفتحت الطريق نحو مرمى الحارس مومانا. زاد الهدف الحارق من حرارة المباراة ونشط الفريقين في الشق الهجومي مع استخدام سلاح السرعة عن طريق بكري وعنكبة للسودان وجورفينيو للإيفوار من أجل إحداث التفوق في النتيجة، ونتيجة ذلك عانى المدافعين كثيراً لإيقاف المد والإنطلاق من القطارات السريعة، وكاد ماكس ومهند تكرار سيناريو الهدفين هنا وهناك.. ولم تفتر همة اللاعبين حتى نهاية الحصة الأولى التي احتكم فيها المنتخبين للتعادل الإيجابي استهل منتخبنا الحصة الثانية على نحو أفضل بالأداء المتوازن بين الدفاع والهجوم مع ضبط الإيقاع في الوسط، وتهيأت فرصتين لبكري وعنكبة بعد مرور خمس دقائق، ودخل الضيوف في الأجواء بالتحكم والإستلام والتمرير المتقن في وسط الملعب، على الجانب الآخر لم يتازل أصحاب الأرض عن مشروعية التنافس وأظهروا قوتهم كند حقيقي له هدفه وطموحه من المناسبة وضع فريقنا منازله تحت الضغط بالتمرحل في الأداء من منطقة إلى أخرى بمردود إيجابي لأبوعاقلة ونزار حامد ف يمنطقة البناء والمناورة مع فاعلية عنكبة والمدينة، وكاد الثلاثي الأخير تعزيز الموقف في أكثر من مناسبة مع مرور ربع الساعة الأول، وأدى الضغط لظهور ثغرات وفراغات في الدفاع العاجي لجأ كابتن مازدا لحرسه الإحتياطي واستعان بجهود محمد أحمد بشة بدلاً عن رمضان عجب، أقل اللاعبين عطاءً لزيادة الفاعلية في الوسط، وأضاف مدثر كاريكا عوضاً عت عنكبة، الذي بذل جهداً مقدراً وغادر الملعب متأثراً بإصابة عضلية إثر صدام هوائي دخل الصندوق، ولعب على ورقة راجي عبدالعاطي "نزار حامد" صاحب الجهد والشخصية والتأثير خطورة وإنقاذ أنقذ أكرم الهادي مرمانا من محاولتين خطيرتين برأس وقدم الخطير جورفنيو على مقربة من الشباك، وأكد حضوره القوي في المباراة القوية، ورد بكري المدينة بهجمة خطيرة أبطل الحكم مفعولها باحتساب مخالفة، وكان كاريكا قريباً من الهدف واصطدمت الكرة بيد أحد المدافعين دون صافرة من قاضي الجولة. شغب وتوقف توقفت المباراة لدقيقة واحدة "78" بسبب حصب الملعب بالحجارة من بعض الجماهير السودانية، وعادت الأجواء إلى طبيعتها بعد طلب لاعبي المنتخب لأنصارهم بالتهدئة. كر وفر إعتمد الفريقين على أسلوب الكر والفر بالرجوع والطلوع في الوقت المناسب بسرعة فائقة، وانكشف ظهر كلاهما أكثر من مرة، وشكل جورفينيو بعبعاً مخيفاً في أكثر من ظهور مباشر في مواجهة أكرم، ومهند وكاريكا وبكري أمام سولفان مومانا، وتنفس الجميع الصعداء بعد نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي في الوقت الذي كان فيه كل فريق ينتظر رصاصة الرحمة والضربة القاضية من واقع الهجوم الشرس والإندفاع بقوة نحو الهدف.