أكثر مايسعد الإنسان، أن يجد لحديثه صدىً، والأجمل لو كان الصدى، لكتابات خطها قلمك في لحظة صفاء، وكل الكُتاب يسعدون بردود الأفعال التي تأتي من القراء، ولقد تزين بريدي بعدد من الرسائل، أسعد بإتاحة الفرصة لبعضها هذا الأسبوع. *من آل عروة.. جاءت إشادة على لسان طارق محمد أحمد عروة، وذلك رضاءً بما كتبته عن بعض تأريخ والدهم اللواء محمد عروة . اللواء السر محمد أحمد... أشاد بكتابتنا عن القاضي العلامة أبورنات، وقدم شكره باسم الأسرة، وأضاف لحصيلتي التأريخية كثيراً من المعلومات عن الرجل القامة لم أكن أعرفها. * الفنان الشاب محمد بدوي أبوصلاح كتب كلاماً رائعاً مشيداً بما تناولته عن سيرة جده شاعر السودان العظيم صالح عبدالسيد أبوصلاح، والذي تشرفت بتناول سيرته مسيرته الرائعة. *ومن القارئ ميسرة النعيم ناصر جاءت هذه الأبيات احتفاءً بالأم، راجيا نشرها وهأنذا أفعل. أحن زول في كل الدنيا هي أمي حبنا ليها يجري دوام في دمي أمي كريمة ..أمي عظيمة... أمي هميمة رضاها علينا يزيل مني كل همي أمي حنان ....أمي جنان ...وهي أمان ندخل بيها يوم الدين جنان ربي أمي الرحمة والتحنان وأمي هدية الرحمن واعظم بني الإنسان أدعو ليها قي كل لحظة من قلبي *السيدة خديجة السر بابكر بعثت بقصيده تكريماً لرئيس الجمهورية وأيضاً طلبت نشرها.. سلام يالحاكم السودان وحبو بيسري في الوجدان سلام يالمالك الإحساس وريدو بينمو بين الناس وقدر أقول وأزيد في القول بتعجز كل عباراتي وكل ماأقول أوصف فيك بتهرب مني كلماتي لانك باختصار القول بشارة خير على السودان ومابترضى الهوان والذل مابترضاه مهما كان وكل آمالك إنو نكون بلد مليانه خير وأمان وتكسر شوكة الظالم وتهزم ناشري الطغيان عشان يصبح بلدعزة وبين الأمة ليه مكان ونرفع راية الإسلام ونهتف ياهو ده السودان *هاهو أبريل قد أطل بالأمس، ويتفنن الناس في كل عام في نسج الأكاذيب، فهل تصدق كذباتهم في هذا العام... أملي ذلك.