قرارات اجتماع اللجنة التنسيقية برئاسة أسامة عطا المنان    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    مناوي : حين يستباح الوطن يصبح الصمت خيانة ويغدو الوقوف دفاعآ عن النفس موقف شرف    عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟    شول لام دينق يكتب: كيف تستخدم السعودية شبكة حلفائها لإعادة رسم موازين القوة من الخليج إلى شمال أفريقيا؟    الخارجية ترحب بالبيان الصحفي لجامعة الدول العربية    ألمانيا تدعو لتحرك عاجل: السودان يعيش أسوأ أزمة إنسانية    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية    نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق    كامل ادريس يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك    السعودية..فتح مركز لامتحانات الشهادة السودانية للعام 2025م    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    شاهد بالفيديو.. الطالب صاحب المقطع الضجة يقدم اعتذاره للشعب السوداني: (ما قمت به يحدث في الكثير من المدارس.. تجمعني علاقة صداقة بأستاذي ولم أقصد إهانته وإدارة المدرسة اتخذت القرار الصحيح بفصلي)    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    شاهد بالصورة.. الناشط محمد "تروس" يعود لإثارة الجدل ويستعرض "لباسه" الذي ظهر به في الحفل الضجة    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    مكافحة التهريب بكسلا تضبط 13 ألف حبة مخدرات وذخيرة وسلاح كلاشنكوف    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    ريال مدريد يزيد الضغط على برشلونة.. ومبابي يعادل رقم رونالدو    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني - الحلقة الثانيه
نشر في الراكوبة يوم 18 - 07 - 2011


بسم الله الرحمن الرحيم
مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني - الحلقة الثانيه
عزت السنهوري
[email protected]
من حق القارئ الكريم أن أعتذر له عن هذه الحلقه التي سأخصصها لتفنيد إدعاءات مدير مكتب اللواء عمر والذي رغم أنني أشرت له مُجرد إشاره عابره في إطار تعقيبي على ما أورده العميد خضر الحسن حيث تطرقت لمبلغ المائة وخمسون ألف دولار(( التي أخذها من مكتب النائب الأول فجر الانتفاضه ثم أخفاها عند السيده والدته ولم يُعيدها إلا بعد أن خضع لتحقيقات مُكثفه أرغمته على الاعتراف بفعلته وإدلاله بمكان إخفاء المسروقات والروايه معروفه ومُتلفزه فقدد قال وكيل النيابه في محكمة ترحيل اليهود الفلاشا لاسرائيل - أن المبلغ تم إنتزاعه من فك مُفترس ((يعني بإختصار لا ذنب لي فيما نقلت حيث ناقل الكُفر ليس بكافر )) ولكن سيادة العقيد أمن مُنحل والذي يتقمص شخصيات أكثر من عدد قمصانه فتاره ((وفقاً لكتاباته)) عضو قيادي بالتجمع الوطني يُكلفه السيد محمد عثمان الميرغني بتمثيله في الاتصال بالحركه الشعبيه وتاره هو الناصح الأمين لرئيس الجمهوريه , يرسل له الرسائل المفتوحه والتي قبل أن يقرأها عمر البشير يكتب داعياً القوات المُسلحه لقلب النظام !! فهل هذا الرجل نصيح ؟))؟
لم يروقه أن أنشر له ماضيه فكتب تعقيباً علي مقالي حشاهو بُهتانآ ورددت عليه رداً أفحمه و يُمكن الاطلاع على تعقيبه وردي عليه هنا
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-23996.htm
الان وبعد ان شرعت في نشر ((مذكرات ضابط مخابرات سوداني )) إنتابته حاله من الهيجان وكتب بالنص الاتي :-((قد كرس هذا الشخص كتاباته طوال ثمان من السنين او اكثر فكتب في عصر الانتفاضة ونحن حبيسي جدران السجن بسبب ما يقوله هو واخرون لمدة عام كامل))
وهذا إفك صريح ففور الانتفاضه غادرت السودان لأعمل مع منظمه عربيه بإذن خاص من رئيس جهاز الامن الوطني حينذاك سعادة الفريق السر أب أحمد وعندما عدت برساله منهم للمجلس العسكري يطالبون فيها تسليمي أسلحتهم لأشحنها لهم – قابلت السيد اللواء فارس حُسني عضو المجلس العسكري ومدير الإستخبارات العسكريه والذي أبلغني أن الاسلحه تمت مصادرتها للجيش السوداني وأنه وبناءاً على توصيةً من قائدي المقدم حيدر حسن أبشر ((الذي إستوعبته الاستخبارات العسكريه فور الانتفاضه لعلمها بكفاءته ووطنيته)) فقد قرر ان يتم إستيعابي بالجيش وبالفعل حظيت بشرف الانتماء للقوات المسلحه وعملت بالأس فأين كنت أكتب عن هاشم كما إدعى ؟؟
ثم كتب لا فض فوه وبالنص :-
((,لم يرد عليه احد وذهب الى مصر وكتب الى السلطات المصرية مجلدات عن الناس وسبب اذى كبيرا الى المعارضين ثم مولت له السلطات المصرية كتابا كرر فيه ما يقوله الان))
وهذا إتهام يثير الضحك فحقاً شر البلية ما يُضحك – لقد ذهبت لمصر بعد إنقلاب الانقاذ فكنت كالمُستجير من الرمضاء بالنار فعملائها سبقوني إليها وأحالو حياتي وحياة زملائي بالرابطه الشعبيه العسكريه السودانيه ((العقيد عبدالله علي عبدالله والمقدم حسن سيد مصطفى دبوره ))إلي جحيم ولم أحتاج أصلاً لمال لأطبع به كتبي فقد كنت حينها أعمل باحثاً بمركز دراسات بحوث القرن الافريق الذي أسسه ويديره الدكتور يوسف شاكير ويشهد على ذلك اخي الفاضل سيادة العميد فيصل ابوصالح عضو مجلس القياده واول وزير لداخليتها والذي إلتقيته صدفه وأنا في طريقي لمكتبي بالقاهره - ورغم أنه كان حينها قد إستقال من مناصبه إلا أنه ولثقته في شخصي ((فقد كنت اعرفه منذ ان كان يعمل مُلحقاً عسكرياً للسودان في دول شقيقه بينما أنا حينها أعمل مستشاراً |أمنياً لتنظيم عربي مُعارض)) – فقد عرض على العوده معه للخرطوم بضمانته وأنه سيتصل ببكري من القاهره وسيضمن لي عملاً بالجهاز فشكرته وبينما نحن نتجاذب أطراف الحديث وصلنا لمقر عملي فأصريت عليه بالدخول وقبل الدعوه مشكوراً وهناك إلتقي بأخي وزميلي عبدالحميد الذي كان يعمل بصحيفة ألوان بالسودان ثم إلتحق بالمركز بعد وصوله للقاهره وعلمت بعد سفري منها أنه إنتقل لمجلة الوطن العربي وعبدالحميد بالاضلفه لكفاءته فهو ذو خلق عظيم ووبالاضافة لنا الاثنين فبالمركز زميل آخر سوداني يختص بالترجمه وقد كان قبل العمل معنا دبلوماسي بالخارجيه ولا داعي لذكر إسمه فهو الان مُناضل معروف - وبدون فخر كنت ولا زلت دينمو المركز ومصدر ثقة مؤسسه ومديره الذي يملك الكثير من الأعمال التجاريه ومنها مطبعةً ضخمه في حلوان كما لديه أكبر موقع ليبي على النت وهو :-
www.libya4ever.com
فلماذ أحتاج للمصريين حتى يعطونني مالاً لأطبع به كتابي .. بل أن مجتمع قاهرة التسعينيات كله يشهد بأنني ضربت المدعو محمد فضل علي صديق (( والذي كان يتباهى بعمالته للمصريين وتسبب في ترحيل الكثيرين من مصر )) بسبب كتابته تقرير عن نسيبي وصديقي الاعلامي المعروف هاشم الرشيد أسفر عن إستدعائه والتحقيق معه - وبعد أن ضربته ضرباً مُبرحاً هدد علناً بأنه سيسجنني وسيُرحلني من مصر كما كتب في صفحة الأشقاء بصحيفة الوفد المصريه (( عصبجية الترابي يعتدون على صحفي سوداني مقيم بالقاهره والشرطه المصريه تواصل بحثها ومطاردتها للجناة )) وبالفعل إقتحمت قوه من أمن الدوله شقتي بالعجوزه وصادروا كل ما فيها ثم رابط بعضهم أمامها في إنتظار عودتي ولحسن حظي كان هنالك صديق سوداني كريم يقيم في الشقه المقابله مع عائلته ويعلم بانني بعد نهاية عملي أذهب لأتغدي في مقهي جيجي الشهير ((مركز تجمع السودانيين)) فحضر مشكوراً وإنتظرني خارجها وبعد أن أبلغني بما شاهده - طلبت منه أن يذهب ويسأل عني بالمقهى فدخل وعاد مُسرعاً ليُخبرني بان صاحب القهوه ((حاج الطاهر وهو رجل كريم يحب السودانيين بصدق )) أبلغه بأن الشرطه المصريه تبحث عني وحينها كان لا بد لي من الهروب من القاهره ولكن كيف ؟؟
كما ذكرت من قبل فلقد حظيت من قبل بشرف الانتماء لقواتنا المُسلحه و العمل في الاستخبارات العسكريه - ورغم أنني مُعارض للنظام إلا أنني أثق دائماً وأبداً في شهامة ونخوة زملائي بها ولذا أرسلت مع صديق أثق فيه رساله لمساعد الملحق العسكر للإستخبارت بسفارتنا في القاهره - شرحت له فيها ما آل إليه حالي - وفور قراءته لها حضر (( بالمواصلات العامه مع من أرسلته له)) لمكان إختبائي في أطراف القاهره وقال لي بالنص لا تقلق فال ((أ.س)) لا تُسلم ضباطها لجهه أجنبيه مهما كان وأترك الامر لنا – حقيقةً كنت حينها أرغب في العوده للسودان حتى ولو أعدموني هناك ولكن يستحيل فالأمن المصري حينذاك لا هم له إلا السودان والسودانيين وعناصره وعملائه ينتشرون كالجراد في المنافذ الحدودية كلها – والحمدلله بفضل فِرسان ال ((أ.س)) كنت خلال عدة أيام أنعم بالأمان والاطمئنان خارج مصر فكيف بعد كل هذا أكون عميلاً لمخابراتها ؟؟ الطريف أن من إتهمني هذا الاتهام الساذج لديه شقه تمليك في مدينة نصر ((فمن أين له ذلك ؟؟)) خصوصاً وأن المائة وخمسون ألف دولار التي كان بصدد لحسها .. قد إنتزعها منه عنوةً وكيل النيابه – ثم كتب عني و بالنص :-
((والمؤسف اكثر انه ينسب نفسه الى عائلة هي من اكرم عائلات السودان .عائلة اشتهرت بأنها بيت من بيوت السودان كاد ان يكتمل فيه الورع والتقى ولم نسمع بأن منهم من امتهن سفه القول, فالاد عمتي هم من اسرة الشيخ الورع التقي الشيخ الرح السنهوري والذي تزوجها بمدينة النهود وهي واحدة من زوجاته الثلاث عشر.
ولا غرو فان ذلكم الرجل الذي يقول انه من تلك الاسرة له اصول تنتمي الى جهات اخرى وربما صار جينه المنتمي الى اولاد بمبة هو الذي مكنه من اللسان الغير مصان والقول غير العفيف))
ورغم أن ما كتبه يدخل في باب القذف الذي يعطيني الحق في مُقاضاته إلا انني سعيد بذمه لي عملاً بقول الشاعر :-
إ
إذا أتتك مذمتي من ناقص *** فهي الشهادة لي بأنني كامل
فالمذكور بالاضافه لنقصه في مجال الأمانه والذي كشفه إخفاؤه مبلغ المائة وخمسون الف دولار .. فينقصه أيضاًً الاطلاع حيث السناهير مُتنشرين في كل بقاع المعموره و هم ولله الحمد معروفون بمواقفهم الوطنيه وعدم خيانتهم للأمانه أو تنكرهم لمن يثق فيهم وياليت اللواء عمر الطيب إتخد بُطانته منهم فوالله ما كان منهم من يخونه فالسنهوري لن يكون شاهد ملك حتى ولو وضعوا القمر على يمينه والشمس على يساره لأن الخيانه ببساطه لا تشبهنا ولا تليق بمقامنا – صحيح نحن معشر السناهير بشر ولسنا معصومين من الخطأ و منا في المحاكم القاضي والمُحامي و الجاني والمُجنى عليه , ولكن أن يكون السنهوري شاهد ملك يخون زملائه و يشهد عليهم فهذا والله المُستحيل بعينه
المذكور أشاد بأهلي السناهير في كافة بقاع السودان إلا أنه لم يذكر السناهير في الدول الاخرى حيث أينما حلوا كانوا وما زالوا وسيظلوا مشاعل علم ونور وحملة مصاحف وقضاة عدل وخالي في مصر القاضي السنهوري تصدى للرئيس الراحل جمال عبدالناصر في أوج عُنفوانه - وإن كان السيد هاشم لم يسمع به فهنالك الكثير عنه في هذا اللنك :_
http://www.bilakoyod.net/details2509.htm
((عسى ولعل )) يحذو حذوه (ومن حقنا أن نحلم)) ولكن مُحال فمن شب على شيئ شاب عليه ولن يصلح السنهوري من أفسده الدهر))
والتداخل والتزاوج مع المصريين أو غيرهم لا يعني التعامل والتخابر لهم - وإلا لكان السيد مبارك الفاضل المهدي ((ووالدته مصريه مائه بالمائه)) عميلاً لمصر وقِس على ذلك العتبانيه والعجبانيه فكلهم من اٌصول مصريه ولكنهم سودانيين قلباً وقالبآ ولم نسمع بأن أحدهم سرق ما إئتمنوه عليه من دولارات أو سلم المسروقات لامه :twisted: وإذا كان ولاء الانسان لأهل اُمه فالواجب على هاشم أبورنات ((ولأن والدته غرباويه )) أن ينخرط في صفوف حركة العدل والمُساواه لا أن يُداهن عمر البشير ويتملقه في رسائله المفتوحة إياها خصوصاً بعد ما شهد به الترابي هُنا :-
http://sudanese.almountadayat.com/t103-topic
الطريف أن المذكور ولكي يثبت أمانته ذكر أنه تزوج بسلفيه من بنك باركليز (( يا خي دي زواجه ولا عربيه البياخدوا ليها سلفيه)) ثم ما علاقة زواجه بسلفيه بمبلغ المائة وخمسون ألف دولار التي ذكرها وكيل النيابه !!
مُشكلة هاشم أبورنات أنه يلقي القول على عواهنه دون شهود ثم يطلب من الاخرين تصديقه وهذا لا يجوز فللقراء عقول يجب مُخاطبتها وإحترامها لأنها تفرق بين الغث والسمين وأنصحه بالتروي عند الغضب وعدم كيل الاتهامات عشوائياً لأنها ستنسف ما تبقى من مصداقيته وماء وجهه إن بقى له منهما شيء بعد مُحكمة ترحيل اليهود الفلاشا لاسرائيل – فقد ذكر لا فض فوه وبالنص :-
((قال الضابط انه ضابط مخابرات سابق وانني احد الذين جمعهم اللواء عمر حوله (اللواءعمر الذي يشتمه ثم يشكره تارة) واقول له انت تخرجت من الدراسة الثانوية وعملت بالجهاز لمدة عامين ثم تبخرت))
وهذا بشهادة الشهود الأحياء مُجافي للحقيقه فأنا ((والعياذ بالله من كلمة أنا)) لم أتخرج من الدراسه الثانويه ثم أعمل بالجهاز لمدة عامين وأتبخر كما زعم – فلقد عملت قبل دخولي الجهاز لمدة خمسة أعوام مُحرراً لنشره داخليه بمؤسسه حكوميه وابتعثت خلالها لمعهد الدراسات الاضافيه بجامعة الخرطوم لمدة عام كامل درست فيها الاعلام والتحرير الصحفي على يد خبير الاعلام المعروف الدكتور الطيب حاج عطيه فلماذا يُجافي الحقائق هذا الهاشم ؟؟
ثم لا يُعقل أن أشتم اللواء عمر كما زعم هاشم لأسباب كثيره منها أنني أفتخر وأتشرف بصداقتي بإبنه المهذب المتواضع الدكتور ماجد وثانياً لأان اللواء عمر مظلوم فما حاق بي وبه وبالكثيرين كان بسبب حاشية السوء التي أحاطت به وإستغلت إنشغاله بمهام منصبه كنائب أول لرئيس الجمهوريه فعاثوا بإسمه في الجهاز فساداً وإفسادآ ولقد كتبت من قبل بان اللواء عمر إصطفى بعض الضباط وحباهم برعايته لأسباب لا علاقة لها بالعسكريه وهذا صحيح فاللواء عمر يكن وفاءاً وتقديراً لقادته ولذا رد عرفانه لهم في شخوص أبنائهم وأقربائهم وهذا خطأ فادح فالنار تلد الرماد – كما أن اللواء عمر كان بصدد إعادتي للخدمه وهذه معلومه لا يعرفها هاشم وليسمح لي القارئ الكريم أن أسردها رغم أن لا علاقة لها بالمذكرات ولكن الحديث ذو شجون والقصه بامانه وشهودها أحياء أطال الله عمرهم كانت كما يلي :-
بعد طردي من الجهاز بسبب رفضي الاشتراك في جريمة ترحيل اليهود الفلاشا لاسرائيل ((والذي أسماه هاشم إحاله للمعاش )) طلب المقدم حيدر أبشر من رئيس مكتب جبهة الانقاذ الليبيه بالخرطوم توفير فرصة عمل لي معهم فوافقوا وأسندوا لي وظيفة ضابط علاقات عامه بمرتب يفوق والله مرتبي بالجهاز وكنت سعيداً بوظيفتي الجديده - ونسيت الجهاز بأفراحه وأحزانه ولكن بعد أسابيع قليله وعند حضوري لمقرهم الرئيسي بشارع الجمهوريه أبلغني الحرس وهو يتقطر خجلاً (( حيث كنت قائدهم وأعتبرهم كأخواني الصغار)) بأن الملازم العباسي أمرهم بمنعي من الدخول – حقيقه غضبت حيث لماذا يُطاردني الجهاز ؟؟ وذهبت للعباسي وسألته من الذي أصدر له أمر منعي من العمل مع الليبيين ؟؟ فقال لي أنه الفاتح عروه ؟؟!! حينها تيقنت من أن رفضي العمل في ترحيل اليهود الفلاشا لاسرائيل لن يكون عقابه فقط الطرد من الجهاز ولكن المُحاربة في الرزق وربما السجن التحفظي لسبب أو لآخر وعرض علي أخ ليبي العمل في شركه يملكها خارج السودان ولكن كانت المُشكله كيف أسافر ؟؟ حيث تنص لوائح الجهاز على حظر أي عضو إنتهت خدمته من السفر خارج البلاد لمدة عامين ويمكنه السفر فقط في حال منحه إذن خاص من رئيس الجهاز - وذهبت لعمي اللواء تاج السر المقبول راجياً منه التوسط لي في السفر والرجل بطبعه شهم كريم فأخذني مباشرة بسيارته لمسجد التقوى حيث يُصلي اللواء عمر المغرب ولم نجده فذهبنا لمنزله وعلمنا من الحرس أنه غادر قبل صلاة المغرب ولم يعود – ثاني يوم وبعد أن إتصل به عمي طلب منه حضوري لمقابلته برئاسة الجهاز وبالفعل ذهبت لمقابلته وفور دخولي قال لي أنا لم أكن أعرف أن اللواء تاج السرالمقبول عمك ؟؟ نحن أهل – قلت له وهذا يُشرفني سعادتك – قال لي أنا لم ولن أسمح لك بالسفر ليس خوفاً منك ولكن خوفاً عليك وسأعيدك للخدمه بعد ستة أشهر- قلت له وحتى ذلك الحين هل يُمكنني أن أواصل عملي مع المعارضه الليبيه ؟؟ فقال لي وما المانع ؟؟ حقيقةً لا أعلم ما في القلوب وإن قال لي النميري نفسه أنه سيعيدني للخدمه بعد سته أشهر لما صدقته حيث أعدائي بداخل الجهاز أكثر من أعدائي خارجه - ولكن بأمانه فاللواء عمر الطيب ورغم أنها أول مره و منذ تعييني بالجهاز أدخل لمكتبه وأتحدث معه تحس أنه يتحدث من قلبه وترتاح له من قلبك ((وقلب المؤمن دليله )) فقد سعدت بكلامه وذهبت فوراً لمكتب الفاتح عروه ويشهد الله أنني وعندما أبلغته ماقاله اللواء لم يكن سعيداً على الاطلاق وقال لي أنه كذاب وأنه لن يعيدك للخدمه وأنه طلب منه أن يمنعني من العمل لليبيين !! وطبعاً هذا لا يُصدقه طفل فهل للنائب الأول ورئيس الجهاز وقت ليطارد به ملازم خارج الخدمه !!
للفاتح عروه مواقف مُخزيه كثيره معي و لا أدري لماذا؟؟ ولذا عندما دارت الدائره عليه والدنيا بطبعها دواره وحل َ معتقلاً في منزل كان يستأجره الجهاز المُنحل - وإبان وجوده في المحكمه يدلي بشهادته ضد اللواء عمر الذي كان يعتبره كإبنه – قمت ومعي زميل من الاستخبارات العسكريه بزياره ميدانيه للمنزل المذكور - وعندما عاد وعرف من الحُراس بأنني كنت هناك – خاف خوفاً شديداً وإتصل بصديقه الهادي بشرى زاعماُ أنني حضرت لمنزل ((المفترض أنه في عهدة الهادي بشرى وزرعت به أجهزة تنصت)) وإتصل الهادي بالعميد فاروق الطريفي نائب مدير الاستخبارات العسكريه طالباً مثولي وزميلي أمامه وبالطبع لم نذهب له فمن يعمل تحت إمرة قاده أمثال العقيد حينذاك عبدالرزاق الفصل ((اللواء ووكيل وزراة الدفاع فيما بعد)) والعقيد حسن عثمان ضحوي ((اللواء ومدير عام جهاز الأمن فيما بعد)) لا يُسلم حتى السلام على أمثال الهادي بشرى وصديقه الفاتح عروه - ناهيك عن المثول أمامهما أو تنفيذ تعليماتهما
ثم ذكر هاشم أنه تم إستيعابي للجهاز من الشارع !! وأن الجهاز في الاعوام الأخيره كان يستوعب الأعضاء من الشارع وأن الجهاز كان يتحرى قبلها عن العضو لمدة خمسة أعوام كامله .. وهذا كله من وحي خياله فمن توسط لي لدخول الجهاز هو زوج عمتي سعادة اللواء خالد حسن عباس أحد مُفجري مايو وأول وزير دفاع وقائد عام لها ثم إذا كان الجهاز تأسس فور قيام مايو فهل يعني أن التحري عن ضباطه الأوائل تم قبل الانقلاب بخمسه سنوات ؟؟
لقد ذكرت لهاشم أبورنات وقائع مُحدده منها كرهه لأهل حلفاية الملوك ونقمه علي وتكديره لي بسبب توسطي في زيارة للمعتقل جمال حسن نمر – و تنكره للواء عمر الطيب ذو الفضل الكبير عليه وعلى دفعته الفريق طيار ((والذي كل مؤهلاته في الطيران أنه تدرب عليه لمدة ستة أشهر في أمريكا على حساب ال سي أي إيه )) وسألته لماذا كان المرحوم العميد محمد عبدالعزيز يشكو لطوب الأرض منه وشقيقه العميد صديق عبدالعزيز شاهد على ذلك ؟؟ ولكن هاشم تجاهل كل هذا ليحدثنا عن عمته المُتزوجه من السناهير – ما علاقة الأهل بتصرفات ضابط المخابرات ؟؟
أنني والمرحوم محمد عبدالعزيز ورغم كل مقتنا لأفعال هاشم وتضررنا منه – إلا أننا كنا نشتري الكسره في لندن من شقيقه ,, ومثال آخر فالأخ طارق عروه شقيق الفاتح من أعز أصدقائي ومن أنبل وأكرم ما رأيت فهل أقاطعه لأن أخوه سبب لي الكثير من الأذى؟؟ ما ذنبه ؟؟ قال تعالى في محكم تنزيله :- ((ولا تزر وازرةُ وزر اُخرى)) صدق الله العظيم
وإلى اللقاء في الحلقة القادمه إن شاء الله بقي
عزت السنهوري
ضابط مخابرات سوداني سابق
فرنسا - باريس
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.