** وأول الحكاوي التي عمت كل ولايات السودان... هي زغاريدالفرح التي عمت كل الأسر فرحة بنجاح البنات والبنين في امتحانات مرحلة الأساس، ونحن أكيد الفرحة والتهنئة منا لكل هذه الأسر التي عملت واجتهدت فحصدت، والتهنئة الخالصة لحكومات الولايات التي عملت لإخراج هذه الامتحانات تحت إشراف دقيق أساسه أمن ونظام وانضباط * ثاني الحكاوي .. عن نفرات ولائية بدأت في الخرطوم.. فنفرة ولاية الجزيرة في الخرطوم نحسب أنها عمل كبير، قادة والي الولاية (إيلا) بتوقيت صاح وتخطيط سليم ومؤشرات نجاحه تشير بأنه سيكون الضربة القاضية للطابور الخامس أصحاب المصالح الخاصة وأعداء النجاح.. وذلك لاعتماد إيلا على الإعلام الفاعل لقناعته بأن الإعلام هو القاسم المشترك الأعظم لكل نجاح.. ونفرة ولاية الجزيرة كل المؤشرات تشير لنجاحها... على عكس نفرة نهضة وتنمية الولاية الشمالية التي جاءت للخرطوم خجولة وكسيحة وهي تعتمد توحيد جهود أبناء الولاية لتنمية كل الشمال، فكيف تدعوهم وأنتم تتجاهلون دعوة الإعلام شريك وصديق النجاح لكل عمل ناجح... والله يكضب الشينة يا حكومة الولاية الشمالية، والله يعينكم علي توحيد جهود أبناء الشمال بالداخل والخارج.... * ثالث الحكاوي من ولاية سنار الجريحة.. فولاية سنار لمن لا يعلم هي أغني ولايات السودان بالموارد ..فقط هي تحتاج لوال يضمد جراحها ويفك أسرها .. ووالي يشبهها ..صاحب خيال وابداع ..ليستخرج كنوزها وخيراتها التي تكمن فوق الأرض وتحت الأرض.. حتى يسعد إنسان سنار المثقف ..البشوش ..المسالم فهي سنار صاحبت (رواق السنارية) في مصر العربية ..وهي التي جرحت في عهد الوالي السابق بشعاره الذي ظل يرفعه (الأرض مقابل التنمية) هذا الشعار الذي دل على ضعف قدرات الوالي السابق الإدارية والسياسية والاقتصادية... ونحن ندق ناقوس الخطر لمآلات هذا الشعار الظالم، فقد باع الأرض من غير تنمية مقابلة.. ونرجو من الوالي الجديد الضو الماحي أن يكون ضوءًا ساطعاً على تلك الولاية ..وأن يكون ماحياً لمظالم بدأ الموت الصامت يعلو من جراء تطبيق شعار (غبي في بلد غني).. ونلفت نظر الوالي أن يبدأ بأعلي الاصوات ضجيجاً، واعني توزيع وتخطيط (الميناء البري) بمدينة سنار، والذي بدأت إجراءاته منذ عام 2000، وهي أرض مدفوعة القيمة بعملات صعبة وشهادات بحث ننصح الوالي أن يبدأ بمشكلة الميناء البري قبل أن تظهر إحدى مشاكل شعارالعاجز (الأرض مقابل التنمية) والله يعينكم * ونختم بزيارة الرئيس لدارفور تلك الزيارة التي حققت نجاحا منقطع النظير سلاماً وتنمية مستقبلية، وكانت آخر مسمار يدق في نافخ الحركات المخربة ..وما شاء الله جيوشنا كالعهد بها كاسحة ولانامت أعداء الأمن والسلام