قطع وزير الإعلام أحمد بلال بأن الأمن ليس وحده فقط الذي يمثل المشكلة أمام الصحافة ، وقال "الناس لاقية الأمن الحيطة القصيرة، لكن الصحافة تواجهها العديد من العثرات والعقبات التي تعترض طريقها"، وأضاف بلال خلال مخاطبته احتفال اتحاد الصحافيين باليوم العالمي لحرية للصحافة أمس،"رغم الهنات هنا وهناك إلا أن السودان لم يعدم أو يقتل أي صحفي، وحتى تلك الهنات في طريقها للتلاشي"، مؤكداً على أهمية الصحافة إذ تمثل ركناً أساسياً ومكملاً للسلطة، وأكد بأنهم ليسوا أوصياء على آراء الناس أو أكثرهم وطنية أو مسؤولية، وأردف" لكننا نريد "وزنة" بين الحرية والمسؤولية، ووصف منفستو باريس بأنه دعوة للحرب. من جانبه قطع رئيس اتحاد الصحافيين الصادق الرزيقي بأن الصحافة لم " تلغ" في الدماء التي قال أنها سالت، في السودان، مطالباً بموقف قوي للصحافة لكي تكون قوية ومتضامنة وقادرة على إقناع الآخرين، وأضاف الرزيقي "رغم قناعتنا بأن الحرية لا تعني الإساءة لوطننا أو مجتمعنا ولذلك لابد أن تحظى بالاحترام».