رحَّبت حكومة شمال دارفور بعودة قيادات سياسية وعسكرية تتبع لحركة تحرير السودان عبدالواحد نور، إبرزهم محمد موسى (برجلة)، والمسؤول عن تأسيس مكاتبها بليبيا وتشاد وإسرائيل محمد آدم، والقائد العسكري محمد النمير والسائق الشخصي لعبد الواحد، عثمان آدم، والتقى والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف إبراهيم في مدينة الفاشر بالمجموعة التي أعلنت انضمامها للسلام، وقال ممثل العائدين (برجلة) إنهم قرروا منذ وقت مبكر الانضمام إلى مسيرة السلام لقناعتهم التامة بأن السلام هو خيار استراتيجي، والسعي للحاق بركب الحوار الوطني، حتى يتمكنوا من التعبير عن قضايا وهموم مواطنيهم المشاركة بالرأي في الهموم والقضايا القومية كافة، وأعلن أن انضمامهم إلى السلام ليس من أجل مطالب شخصية سواء المساهمة في إعادة النازحين من مناطق شمال شرق جبل مرة إلى مناطقهم الأصلية التي نزحوا منها، باعتبارها منطقة زراعية منتجة.