رحَّبت حكومة شمال دارفور بعودة قيادات سياسية وعسكرية تتبع لحركة تحرير السودان عبدالواحد نور، إبرزهم محمد موسى (برجلة)، والمسؤول عن تأسيس مكاتبها بليبيا وتشاد وإسرائيل محمد آدم، والقائد العسكري محمد النمير والسائق الشخصي لعبد الواحد، عثمان آدم. والتقى والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف إبراهيم في مدينة الفاشر بالمجموعة التي أعلنت انضمامها للسلام. وقال ممثل العائدين (برجلة) إنهم قرروا منذ وقت مبكر الانضمام إلى مسيرة السلام لقناعتهم التامة بأن السلام هو خيار استراتيجي، والسعي للحاق بركب الحوار الوطني، حتى يتمكنوا من التعبير عن قضايا وهموم مواطنيهم المشاركة بالرأي في الهموم والقضايا القومية كافة. وأعلن أن انضمامهم إلى السلام ليس من أجل مطالب شخصية سواء المساهمة في إعادة النازحين من مناطق شمال شرق جبل مرة إلى مناطقهم الأصلية التي نزحوا منها، باعتبارها منطقة زراعية منتجة. حوارات مكثفة " ممثل العائدين أكد سعيهم خلال الفترة القادمة وبالتعاون مع حكومة الولاية لإلحاق من تبقى من قيادات حركة عبدالواحد بركب السلام وطالب حكومة شمال دارفور بالجدية والمصداقية " وأكد برجلة أنهم سيسعون خلال الفترة القادمة وبالتعاون مع حكومة الولاية لإلحاق من تبقى من قيادات حركة عبدالواحد بركب السلام، مطالباً حكومة الولاية بالجدية والمصداقية. وقال إنهم قد أجروا حوارات مكثفة مع النازحين، حيث أكدوا لهم استعدادهم للعودة لمناطقهم بشرط تحقيق الاستقرار الأمني بتلك المناطق. من ناحيته، أعلن والي شمال دارفور أن هناك مساعي وجهود كبيرة تقودها حكومته من أجل توفير المطلوبات والمعينات كافة، التي تمكن النازحين من منطقة جبل مرة للعودة إلى مناطقهم التي نزحوا منها، كما أعلن التزامه بتهيئة الظروف والأسباب كافة، التي تمكن المنضمين الجدد من اللحاق بمسيرة السلام. وأكد الوالي أن الدولة جادة في إيقاف الحرب وإحلال السلام، من منطلق قناعتها الراسخة بأن قضية دارفور لا تحل بالبندقية، التي قال الوالي إنها لم تأت إلا بالخراب والدمار والتشرد.