نفى متهمان باختطاف رهائن صينين من ولاية غرب كردفان ما نسب إليهما من اتهام، وأنكرا قيامهما بنهب ممتلكات حكومية وأخرى خاصة بالمواطنين، واستبعدا انتمائهما لأي منظمات إرهابية .. وقال المتهم الأول خلال استجوابه أمام محكمة مكافحة الإرهاب (1) برئاسة القاضي المشرف عابدين حمد ضاحي بانه لاينتسب إلى الحركة المتمردة التي يقودها شقيقه، وأكد أنه كان يطالب شقيقه بالعودة إلى السلام وترك القتال، موضحاً أنه يعمل في شركة التنقيب عن البترول، ولم يمد شقيقة بالمعلومات عن المواقع الأمنية أو تحركات الأجانب . وفي السياق ذاته أنكر المتهم الثاني علاقته بحركة المتمرد فضيل، مبيناً أنه استقال عن الحركة الشعبية لتحرير السودان بعد الانفصال، وظل يعمل في مجال الزراعة، ولم يشارك في الاختطاف أو النهب، وتم القبض عليه في الخرطوم عند حضورة لإجراءات محاكمة شقيقه الذي يواجه عقوبة الإعدام لادانته بجريمة قتل . وتشير التفاصيل إلى أن الشاكي المفوض من جهاز الأمن والمخابرات الوطني تقدم ببلاغ لدى الشرطة أفاد فيه بأن أحد المتهمين يعمل بشركة بترولية يقوم بالتجسس ونقل المعلومات للحركات المتمردة، ويتعاون مع الحركات المسلحة في اختطاف الصينين ونهب الشركات وأقسام الشرطة والمعسكرات الحكومية، كما أكدت التحريات بان المتهم الأول اختطف صينياً وأعاده بمقابل فديه بلغت ( 150 ) ألف جنيه، وأنه نفذ عمليات تخريبية مع متهمين آخرين واعتدوا على قسم الشرطة وتأمين البترول وقتلوا ضابط ومساعده بجانب اختطاف( 8) صينين من شركة بترول، دونت الشرطة بلاغاً ضدهما وباشرت تحرياتها وتم استجواب المتهمين ووجهت لهم النيابة تهما تتعلق بالاختطاف وتقويض النظام الدستوري واتلاف ممتلكات الدولة والإرهاب وأحيل الملف للمحكمة .