كشف عضو بجهاز الأمن والمخابرات الوطني إشرف بلة بصفته شاكي في الدعوى بان المتهم الأول في محاكمة اثنين من منسوبي حركة جيش تحرير السودان باختطاف صينين وقتل نظامي والهجوم على حقول البترول بهجليج والنهب، بأن المتهم الأول شقيق قائد متمرد بالحركات المسلحة، وأنه بحكم عمله بحقول هجليج كان يمد التمرد بالمعلومات عن تأمين الشركات التابعة للبترول، واستلم مبالغ مالية من قيمة الفدية التي طالبوا بها عقب اختطاف الصينين، وأشار الشاكي أمام محكمة مكافحة الإرهاب( 1) برئاسة القاضي عابدين حمد ضاحي أمس إلى أن المتهم الأول شارك مع شقيقه قائد المجموعة المتفلتة في عدة معارك، قامت بتهديد النشاط النفطي بالتخريب والاختطاف للأجانب والسودانين العاملين بالنفط، ونهب سيارات تابعة لمنظمات أجنبية، وخاض معارك مع القوات السودانية، وعند ملاحقتهم لاسترداد المسرقات تبادلوا فيها إطلاق النار مما أدى لمقتل أفراد بالجيش السوداني. وفي السياق قال الشاكي إن المتهم الثاني خاض عدة هجمات مع الحركات المسلحة وشارك في اختطاف( 11) صينياً من حقول البترول، وقتلوا فيها( 6) أشخاص وتمت محاكمة بعضهم بالإعدام وأودع الشاكي منضدة المحكمة مستندات اتهام متمثلة في تقرير من جهاز الأمن والمخابرات الوطني أعد بواسطة مدير أمن البترول، اعترض عليه الدفاع بأنه لم يقدم بواسطة معده، والتمس تقديمة بواسطة من أعده حتى يتمكن من مناقشته، وقبلته المحكمة وألزمت الشاكي بإحضار مدير أمن البترول معه، وقدم الشاكي أسطوانه( سي- دي) تم نسخها من جهاز موبايل المتهم الأول ويظهر فيها المتهم في احتفال للحركة المسلحة بعد الهجوم على طريقة المارشات العسكرية، بالإضافة الي صور حرق آليات في العام 2015 في حقل نيم بواسطة شقيق المتهم الأول، وتم ذلك بعد القبض علي المتهم مباشرة، ووصف الشاهد ذلك برد فعل وانتقام، بجانب صورهجوم ونهب مبلغ (35) ألف جنيه عبارة عن نثرية إعاشة لموظفين بشركة الجزيرة، ويظهر فيها شقيق المتهم الأول القائد المتمرد . اعترض الدفاع على إعدادها بواسطة الشاكي بإعتباره خصماً لا يحق له إعداد البينة، إلا أن المحكمة قبلتها بأنها نقلت من جهاز موبايل المتهم، وهي عبارة عن وقائع، وقد مثل الاتهام عن وزير العدل المستشار عبد الباقي محمود من نيابة أمن الدولة، فيما مثل الدفاع الأستاذ جعفر كجو.