إلى الجنرال مالك عقار والي النيل الأزرق: لن تقوم القيامة في التّاسع من يناير القادم وفاقان أموم لن يكتب وحده مصير الوطن وخيارات المُستقبل. التي تتّسع لتعايش ومشاركة حقيقية لأبناء النيل الأزرق وجبال النوبة في السلطة الاتحادية والولائية إذا انفصل الجنوب عن الشمال ولن تجد أخي مالك عقار نفسك بعيداً عن البشير والفريق بكري ومولانا الميرغني وسيدي الإمام ولن نُطيق رؤية سودان من غير أهلنا في الكرمك وقيسان والرصيرص.. إلى الدكتور فرح مصطفى وزير التربية والتعليم: شكراً لكم في اللجنة العليا للدورة المدرسية على الاجتهاد وشكراً لحكومة الجنوب التي (قبضت) مال إعاشة الطلاب و(قبضت) أموال الصيانة وطردت أبناء الشمال بطريقة تشبه فاقان أموم الذي يتولى كل سوءات حكومته ويُعلن الحرب من وزارة السلام!! إلى المُهندس محمد خير فتح الرحمن: في غياب العقلاء في الوسط الرياضي وفي غياب الكبار في الساحة الرياضية توليت مهام المصالحة وتنفيس الاحتقان الذي افتعله مجلس إدارة الهلال مع لاعبيه وشكراً للمصائب والمحن التي جعلتنا نكتشف قيادات جعلت إصلاح الشأن الرياضي من اهتماماتها أما لجان الوزارة ولجان الاتّحاد التي شُكّلت فهي تشبه تماماً الجهات التي شكلتها!! إلى مولانا محمد إبراهيم خليل: التلويح بمقاضاة الصحف التي تحدّثت عن تجاوزات في التعيينات بالمفوضية ومن بين المُعينين ابنتك لن تغني التلويحات عن مسؤوليتك المباشرة عن أخطاء في التسجيل والتاريخ سيكتب في صحائفه أنّك كنت مسؤولاً عن مفوضية نظّمت استفتاءً قسّم السودان القديم لدولتين.. صحيح لست المسؤول الوحيد عن الانفصال ولكنّك شريك في مواراة الجنازة في مثواها الأخير!! إلى الدكتور عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم: استضافة الخرطوم للدورة المدرسية قرار سياسي للرد على حكومة الجنوب ولكن (سيدي) الوالي فات الآوان وما تبقى من العام الدراسي لا يحتمل إهدار أسبوعين آخرين ولماذا لا تتّجه الدولة لإقامة الدورات المدرسية أثناء العُطلة الصيفية التي يتفرّغ فيها الطلاب للعب (البلي استيشن) والجلوس تحت أعمدة الكهرباء اعيدوا النظر في مواقيت الدورة المدرسية ولا بأس من استضافة الخرطوم للدورة القادمة من الدورة الحالية التي قضت عليها حكومة الجنوب. إلى د. صابر محمد الحسن محافظ البنك المركزي: إذا كان موظفاً واحداً يختلس (13) مليار من مصرف تجاري و آخر يسحب من حساب الحكومة 100 مليون جنيه لماذا لا يتولى البنك المركزي تخصيص جزء من المال غير (النظيف) لحل قضية سوق المواسير التي بدأت تُهدد بإفلاس أعداد كبيرة من المواطنين.. إلى معتصم ميرغني حسين زاكي الدين والي شمال كردفان: ماذا تقول عن وزير بحكومتك يبعث بمدير مكتبه لإهداء معتمد في ولاية أخرى عدد (4) أكفان كرمزية ودلالة على نهاية حقبة الوالي المجاور لولايتك وثلاثة آخرين هل معتصم ميرغني الذي نعرفه يصمت على مثل هذا السلوك المُشين من وزير اختاره ليُمثّل الحكومة لا ليُمثّل بها..