هاجم المؤتمر الشعبي بضراوة المبعوث الأمريكي الأسبق أندرو ناتسيوس ونعته بالسطحية وقال إنه يمرر مخططاً مكشوفاً يستهدف الإسلام والسودان من خلال زرعه للفتن والعداوات بين مكوناته والعمل على استهداف وحدته من خلال دارفور والجنوب وقال إن اتهام ناتسيوس لأمينه العام الدكتور حسن الترابي بأنه وراء مخطط هجوم حركة العدل والمساواة على أم درمان في مايو الماضي بأنه يجئ ضمن المخطط. وقال الأمين السياسي للحزب كمال عمر عبد السلام ل «آخر لحظة» أمس إن حزبه اتعظ من العسكريين ولن يبحث عن السلطة عبر أي عمل عسكري قاطعاً بأن مرجعيته في الوصول للسلطة هي الجماهير وأن لا علاقة له بحركة خليل ولا بهجومها على أم درمان لأنه حزب مؤسسي ولا يحتاج لأي جهة ينفذ من خلالها برنامجه مشيراً للاستهداف الكبير للإسلام من قبل الغرب مضيفاً أنه ينظر لقيادة الشعبي الملتزمة بأنها تمثل ما أسموه بالإسلام السياسي الذي يعتبرونه المهدد الحقيقي لأمريكا مبيناً أن الإدارة الأمريكية تريد استمرار النظام القائم حتى تضمن انفصال الجنوب محذراً مبعوثيها من استهداف حزبه وطرحه الفكري في هذا التوقيت.