أقر الحزب الشيوعى بمواجهة المعارضة ضغوطاً أمريكية كبيرة للتوقيع على وثيقة خارطة الطريق، ورجح الحزب توقيع حزب الأمة القومي وقطاع الشمال على الوثيقة، وأشار إجتماع لجنة الاتصال السياسى بالحزب، والذي أنعقد بالمركز العام للحزب بالخرطوم إلى ترجيح "أن قوى نداء السودان تسير فى اتجاه التسوية وهي حقيقة يجب أن ننظر إليها كواقع" و"أن حزب الأمة القومي وقطاع الشمال سيوقعان على خارطة الطريق"، وأقر المجتمعون بأن الحزب ظل يمني نفسه بمد ثوري لإقتلاع النظام "وأن هذا أمر غير حقيقي، وأن التظاهرات والوقفات الإحتجاجية ليست مداً ثورياً على الإطلاق، وأن الحزب ينتظر شيئا يطول إنتظاره. الى ذلك، قال قيادى بالحزب خلال الاجتماع أن "التسوية ليست كفراً إن شارك فيها الحزب، كما تناول الاجتماع موقف المعارضة والحركات المسلحة من التوقيع على خارطة الطريق، و رحج الحزب "رضوخها للضغوط الأمريكية"، ووصف دعوة مكونات نداء السودان للحزب بأنها "تهدف إلى جر الحزب وتحالف قوى الإجماع الوطنى للتوقيع على خارطة الطريق.