ألقت السلطات التركية القبض على ابن أخ زعيم "جماعة الخدمة" فتح الله غولن في ولاية أرضروم، في إطار التحقيقات الخاصة بمحاولة الانقلاب، في حين أطلقت السلطات سراح (1200) جندي ممن "غرّر بهم الانقلابيون" وأفادت وكالة أنباء الأناضول التركية أمس بأن محمد سعيد غولن أوقف على ذمة التحقيق، وسيتم نقله لاحقا إلى أنقرة، وأضافت أنه مطلوب أيضاً بتهمة تسريب أسئلة من امتحانات الخدمة المدنية عام 2010. في سياق متصل، وصف الوزير التركي للشؤون الأوروبية عمر جيليك شبكة غولن بأنها "أخطر من أسامة بن لادن"، وأن حركته "أكثر وحشية من داعش"، وأضاف جيليك في لقاء صحفي اليوم السبت في أنقرة "إذا كان علينا أن نقول ذلك بشكل واضح وصريح: فزعيم المنظمة الإرهابية المعنية فتح الله غولن شخص أخطر من أسامة بن لادن"، مؤسس تنظيم القاعدة، وتابع أن "ابن لادن كان ينفذ الاعتداءات بعد تهديد مباشر بشن عمل إرهابي، لكن الآخر (غولن) يختبئ دائما وراء مظهر هادئ من التسامح والحوار، ويدير منظمة إرهابية خطيرة إلى أقصى حد".