أقر وزير الإرشاد والأوقاف د. أزهري التجاني بتحديات تواجه وزارته ومخاطر تهدد مسيرة الرسالة الدينية والمتعلقة بالتطرف الديني والعنف الذي يلقي بظلاله على السودان من البيئة الإقليمية والعالمية المحيطة. في وقت أكد فيه الوزير خلال البيان الذي ألقاه أمس أمام البرلمان أن وزارته لن تألوا جهداً في استرداد الأوقاف المعتدى عليها وقال إن رسالة الدين لن تحدها حدود جغرافية أو سياسية حال الانفصال. مرة جهة أخرى تبرأ وزير الأوقاف من مسؤولية الاخفاقات التي صاحبت العمرة في هذا العام، وتوعد باتخاذ إجراءات ضد الشركات السودانية والأجنبية العاملة في مجال العمرة والتي خالفت العقودات المنصوص عليها وتسببت في الإخفاقات.