شباب زي الورد من الجنسين اجتمعوا على كلمة سواء، يجتمعون ويتقرفون عليها كلمة مرورها (حب الوطن) والذود من أجله، (شالو هم الحروب والنزوح والفقر والمخدرات والعنوسة. .وقفة الملاح. والعنصريه القاتلة للقبائل ...الخ ) فصاغوها نقاشات ثره بينهم كمثقفين.. يختلفون.. يتفقون.. ويتآمرون لبث روح الوطنيه، وإعلاء همة الشباب بايقاظ نخوته من سباته العميق.. كم أعادوا البسمة لأسر محتاجة بالتبرع في كل المناسبات العامة والخاصة بما تجود به أيديهم، يستقطعون من رواتبهم ومصاريفهم الخاصة لصناعة الفرح... خططوا. .ثم نفذوا فكرة (قروب يكون كياناً جامعاً للجميع.. ليس لهم لون سياسي أو رياضي ..أو جهوي) فكان الركن الهادئ ذلك الركن الذي ينزوي تحت سقفه نفر كريم من شباب بلادي بكل طوائفه المثقفين والفنانين والمطربين والشعراء، لتكمل لوحة زاهية لجيل مشرق اتخذ وسائل التواصل الاجتماعي لتوصيل مفاهيم تساعد في نهوض هذا المجتمع، الذي أرهقته (الأنا) لتحل محلها (نحن) عمل هؤلاء الشباب لنبذ كل ماهو قبيح.. مدوا أيديهم بيضاء من غير سوء لكل محافل الخير.. على الرغم من بعد الكثيرين من صناع الفرح بالقروب، إلا أن قلوبهم دائماً مجتمعة على طاولة هم الوطن. سوسنة قاسم... مهيلم... الواثق. ..نسرين. هيثم. .لؤي.. لكم مني آلاف التحايا.