ü إلى الدكتور منصور خالد: انتهت الحكاية وعادت حليمة لقديمها ولن ينقص نكوص الحركة على أعقابها من (مكانتك) السامية الرفيعة ونحن لا نزال في انتظار رثاء د. منصور لصديقه د. جون قرنق وقد انتظر المصريون سنوات الأديب أنيس منصور ليرثي العقاد وخرج عليهم بكتابه في صالون العقاد كانت لنا أيام فهل يكتب منصور في بيت ربيكا لنا أحزان!! ü إلى القيادي في الحركة الشعبية وعضو البرلمان عمار أموم: لم تتبقى إلا بضعة أيام ويذهب الجنوب لسبيله والإيقاد لن تقترب من المشورة الشعبية ولا حاجة لنا بالإيقاد ولاهاي.. جنوب كردفان وحدها تملك قرارها والمشورة الشعبية لن تعيدنا لعهد تعرفه ونعرفه جميعاً ومقدرين جداً أسباب القلق الذي يعتري الساحة السياسية وفقدانك أخي عمار لمقعدك في البرلمان ليس نهاية الدنيا.. ü إلى الأستاذ عادل الباز: ما هذا التميز في الطرح والأفكار المجنونة صحيفة كاملة تحررها (النسوان) وتغيب عنها صور الرجال كاحتفائية خاصة بنسوان السودان.. أخي عادل جرب فكرة إصدار عدد خاص بالرجال!! ü إلى كابتن الهلال هيثم مصطفى: لو لا موهبتك وقدراتك الميدانية في الملعب لما تعرضت للإساءة من قبل محسوبين على الوسط الرياضي وكيف يكون الحال لو فاز الهلال ببطولة كأس السودان الأخيرة.. أنا شخصياً تمنيت فوز المريخ حفاظاً على التوزان في الساحة الرياضية وحتى لا يسيطر الهلال على الملاعب الرياضية ويترك لحبيب قلبه المريخ اللعب في (الجرايد)!! ü إلى الدكتورة بخيتة أمين: سعدنا بالإفراج عن أكاديمية تقانة الصحافة التي نهضت بالعرق والسهر ومدخراتك الخاصة.. لو اختارت ابنتي ملاذ أي كلية جامعية غير كلية بخيتة أمين لعاتبتها على سوء الاختيار. ü إلى د. كمال حنفي: قديماً قال الحردلو للأمير يعقوب حينما أسند إليه حقيبة المال.. ود بيت المحل ما تدور معاه مودة وما تتغشى بي رزقو عمر الحجر ما اتكده لكن أخي د. كمال في حقبة الأمير التعايشي علي محمود في وزارة المال يتم سداد الرسوم السنوية للصحف من الخزانة العامة إنفاذاً لتوجيهات الرئيس وقناعة من الوزير بأهمية الصحافة ودورها في المجتمع.. ü إلى الدكتور عبد الله تية وزير الصحة ماذا تقول ...إن مستشفى حكومياً يستعين بحراس لهم سلطة استثنائية في (هرش) المرضى والاشتباك بالأيدي مع المرافقين والتدخل حتى في شؤون الأطباء والاختصاصيين.. من أين تبدأ الإدارة وأين تنتهي وهل الطبيب موظف فقط عند إدارة المستشفى..