وتلتقط عدسة المصور البارع إبراهيم عبد الباسط ابتسامة عسكري المرور الضاحك دوما (وهاشي وباشي) المساعد شرطه عبد الرحمن النجومي وهو يؤدي واجبه بكل حب وتفانى فيمسك يد العجوز والتلميذ ويساعد المارة لتجاوزهم (شارع الزلط) بفرح وسرور...فيحول إشارات الخطر الحمراء من الخوف الي خضراء بالفرح ومد يد العون...حسنا فعلت الإدارة العامة للمرور بتكريم هؤلاء المبدعين ، المصور الفاعل الذي سجلت عدسته اسمي معاني التفاني لأحد عسكر بلادي الذين يمنحون الأمن والفرح للمواطن علي حين غفلة. بصنيعه ذاك لتكتمل لوحة جميلة للتلميذات كالفراشات الطائره لتحط علي الجانب الآخر بكل أمان.... والشاهد أن عسكري المرور يستاهل منا ألف تحيه لرفع تمام الإبداع وهو يقف (كجبل التوباد)لا تهزه عوامل الطقس من حر وبرد ومطر.....ليؤدي عمله كاملا غير منقوص..وتعكس بذته ناصعة البياض روحه الملائكية..أثناء عمله..... لو أتقن كل فرد في بلدي عمله لارتقينا ببلادنا وانتشلناها من بؤرة التخلف الي التحضر ولانعكس ذلك سلوكا حاضرا يمشي بيننا.... سوسنه؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ رفع التمام لمدير الإدارة العامة للمرور وهو يشجع منسوبيه أمثال العسكري الضاحك ليحفزه معنويا وماديا....لأن هذا التكريم صادف أهله ونحن بحوجة لنشر ثقافة الشكر والعرفان لبسطاء القوم احقاقا للحق.