أوصى الملتقى التشاوري الأول لتطوير التدريب وبناء قدرات المهن الصحية في السودان، بضرورة إنشاء مجلس للتمريض والقابلات، ووضع إستراتيجية كاملة في مجال الخدمات الطبية الطارئة قبل وبعد دخول المستشفى، وتغير الهيكل الوظيفي المهني والتدريب لعلوم المختبرات الطبية، لجعل المهنة جاذبة مع ضمان التدريب، إلى جانب تحسين المسار الوظيفي لمهنة التمريض والكوادر الطبية وتكوين جسم تنظيمي لوضع المؤثرات لتطوير مهنة التمريض وتوعية المواطنين في مجال طب الكوارث، بوضع بعض الضوابط في حركة المرور لتقليل وقوع الكوارث. أعلن دكتور كرار التهامي الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج، عن برنامج الشراكة الذي يقوم به الجهاز لنقل المعرفة والتقانة مع أبناء السودانيين بمختلف دول المهجر بنسخته الجديدة، مشيراً للقانون الذي ينظم تلك العلاقة، وقال كرار في ختام فعاليات الملتقى الذي نظمه الجهاز بالتعاون مع الجمعية الطبية السودانية بالمملكة المتحدة وأيرلندا ومركز التطوير المهني المستمر بوزارة الصحة، إن الخبرة واحدة من قنوات التنمية التي يكتسبها أبناء الوطن بالخارج، مؤكداً أن طاقاتهم لا يوازيها بترول أو زرع، مشيراً لحصر الجهاز لتلك القدرات والكفاءات في مختلف المجالات، إضافة لتأسيس قاعدة بيانات. فيما قال دكتور فيصل رئيس الجمعية الطبية، يأتي الملتقى لتفعيل بروتكول التعاون الذي وقعته الجميعة مع جهاز المغتربين لإيجاد فرص تدريب للأطباء السودانيين، موضحاً أن الجمعية تضم كل المهن الصحية لتبادل الخبرات ونقل المعرفة وربط المؤسسات وتطوير التدريب للمهن الصحية في السودان.