أطلق الأخ متوكل أحمد على أمس ..وعبر صحيفة الصدى ..تصريحات تعتبر بمثابة نداء للسلام بالوسط الرياضي ..ومدخل جديد لموسم مغاير فيه تتبدل فيه المفاهيم ..وتشيع فيه روح الرياضة! قال الأخ متوكل ..صرفت الأندية الكثير من الأموال من أجل تدعيم الصفوف بأميز النجوم..وإستقدام أجهزة فنية مقتدرة ..وهذا يعني ضرورة المحافظة على هذه المكتسبات! وأكد على حق جماهير المريخ في تشجيع فريقها دونما إنقاص لوزن الهلال ..ودعم جماهير الهلال ناديها دون التقليل من شأن المريخ ..مؤكدا على الدور المهم والمؤثر الذي يجب أن يلعبه الأعلام الرياضي في هذا الصدد! وهذه التصريحات (المسؤولة) تصلح لتكون وثيقة سلام بين جماهير الناديين ..وتعبر عن إشتياق الجميع للهدوء ..ولعب كرة قدم حقيقية وسط أجواء صحية تزيد من إثارتها وقوتها! ومن المؤكد أن الغالبية الغالبة من عشاق كرة القدم يتفقون معنا في ضرورة الدخول إلى الموسم الجديد بهدوء لا يشبه ما انتهى عليه الموسم الماضي ..وأن تترك آثاره السيئة في أقصى ركن من أركان الذاكرة ومكتوب عليه ..غير قابل للأعادة! تصريحات الأخ متوكل ..تصريحات مسؤولة ..وتحمل أكثر من معنى ..ولن تكتمل إن لم يتحمل الجميع مسؤوليتهم تجاه النشاط الرياضي بشكل عام ..وكرة القدم على وجه الخصوص لأنها المنشط الرياضي الأكثر جذبا من بين جميع المناشط! وما نأمله هو أن تجد تصريحات الأخ نائب أمين عام مجلس إدارة نادي المريخ وهو في قمة المسؤولية التجاوب من الأخوة بنادي الهلال لأنها بصراحة تصلح لتكون مدخلا ممتازا للتهدئة ..وخلق أجواء مفعمة بالحب ..والسلام ..في وسط وجد أصلا لتكريس معاني الحب والسلام! قضية خطيرة جدا! كتب الزميل الصديق معاوية الجاك بزاويته الثرة ..بصحيفة الزعيم مناديا بضرورة تنقية وسط الشباب والناشئين ..بعد أن راجت أخبار مزعجة عن وجود أشخاص لا يمكن أحتمال وجودهم بين الناشئة والشباب! ولعل من أبرز سلبيات تجربة الأشبال التي وأدت في يوم من الأيام وعادت مؤخرا تلبية لأشواق وأماني القاعدة الرياضية ..هي بعض الممارسات السالبة التي صاحبت التجربة! وجود أشخاص بعينهم ..ولا يحتاجون منا إلى كبير إجتهاد وسط الشباب والناشئة من شأنه إعادتنا إلى ذات المربع القديم ..مما يعني العودة للتفكير مجددا في إلغاء التجربة حفاظا على أخلاق مجتمع بأسره من أناس أدمنوا الفساد! مهما كانت مبررات وجود أولئك الأفراد ..الذين يعرفهم الجميع في قطاعات الشباب والناشئين ..فإنها تظل مبررات واهية ..ولا يمكنها أن تدعم وجودهم في هذه القطاعات الحساسة!! ونكتفي هذه المرة بالحديث عن طريق التعميم ..ولن نتردد في مرات قادمات في الحديث بتخصيص ..وتحديد اسماء بعينها يعرفها المسؤولون بنادي المريخ أكثر منا فجميعنا مسؤولون أمام الله عن تربية الشباب والناشئة وفقا للأخلاق الرشيدة الفاضلة! وقبل أن نختم هذه السطور ..نتوجه بالنداء للأخ جمال الوالي ..وأخيه عبد الله حسن عيسى على وجه الخصوص ..أن أنتبهوا لما يجري هناك بقطاعات الشباب والناشئين ..والأمر لا زال في بداياته ..وأي تقاعس ..أو إستهانة بما يحدث ..فهو مسئولية مباشرة بأعناقكم ..وتسألون عنها ..وأيضا بشكل مباشر! أخيرا ..نأمل أن لا نضطر إلى الكتابة بإيضاح في هذا الجانب ..لأنه يمس جوانب لا نحب الخوض فيها إلا إذا أضطررنا لذلك حفاظا على مجتمعنا من أناس لا يعرفون غير الفساد والإفساد! في نقاط ليس من حق الأخ عادل أبوجريشة توجيه النقد للأخ محمد جعفر قريش بالصحف ..وإبداء رأيه في موقفه!! كما أنه لا يحق له الحديث إنابة عن مجلس المريخ ..فهو ليس بالشخص الذي يحدد إستمرارية حسام البدري ..من عدمها! من أكبر عيوب الأخ عادل أبوجريشة تمدده ومحاولته دائما طمس وجود الأخرين ..وهذا عادة ما يجر إليه المشاكل! إنتقاد أبوجريشة لأخوته بالمجلس المريخي علنا ..يعني نسف كل الجهود التي تمت في الفترة الماضية! ونحمل الأخ عادل مسؤولية أي إنفلات إداري يحدث مستقبلا!! وإن طالب الأخ محمد جعفر قريش بأحترام قرارات المجلس ..فهو المطالب قبله بذلك ..وهو أكثر من يخرق المؤسسية!