مرة أخرى.. المرأة ذاك الكائن البديع.. شمس كل الدنيا المنيرة.. والبهيرة.. والمثيرة.. هذه هي المرأة.. ويا لرحلتها.. ويا لبهائها.. عندما تكون.. حبيبة.. عندما.. تدخل بل تختبيء.. في تجاويف عاشق سعيد.. عندما تكون عيون شاعر مجيد.. عندما يرى كل الدنيا من خلالها.. عندما تأتلق وتتألق.. الأضواء المشعة منها.. عندما تكون الملهمة.. عندما تتفجر ينابيع الدهشة.. وتطل في بهاء روعة الدنيا.. ويا لجمالها.. وبهائها عندما تكون بعيدة.. بعيدة عن الحضور.. حاضرة.. ماثلة في الخيال.. في عربدة الحروف الهائمة.. في مناجاة.. العاشق المتوله.. ونذهب إلى «إسماعيل حسن» ونعانق وردي.. وهو يشدو.. بل يناجي. لو بهمسة لو ببسمة قول أحبك: لو بهمسة لو ببسمة قول أحبك لو بنظرة نظرة حتى عابرة قول أحبك لو بتحلم في منامك قول أحبك لو ترسل لي سلامك قول أحبك يا حبيبي كل كلمة من شفايفك أحلى غنوة كل نظرة من عيونك فيها سلوى كل نسمة من ديارك فيها نجوى كل همسة يا حبيبي عندي حلوة ياحبيبي عمري كلو أهديتو لحبك ياحبيبي إنت عارف والغرام يشهد بو ربك يا بدوري في الظلام والظلام يحجبلي دربك ناري بعدك والحنان والجنة قربك يا حبيبي والزهور الحلوة تتفتح في قلبك إنت عارف أنا يا روحي بحبك خوفي منك خوفي تنساني وتنساها الليالي يا حبيبي أنا خايف ياما بعدك أنسى حالي أبقى تايه والغرام يصبح حكاية والأماني الحلوة دي الكانت بداية ألقي أشواك في طريقي في النهاية يا حبيبي بحبك ومناجاة أخرى.. وطهر آخر.. ودفقات من شوق.. وحب.. وأمواج من خوف... خوف على الحبيبة.. حتى من مر النسيم.. ويا لروعتك التاج مصطفى.. وكم هي حلوة.. تلك المناجاة.. المدهشة.. المترفة.. و.. يا نسيم أرجوك يا نسيم أرجوك روح لها وحييها بالغرام البي والشجون أحكيها **** إن تصادف وكانت نايمة لا تصحيها كون كتوب من عفة وبي حنان غطيها **** إن أبت أو صدت دعها تتبع تيها وهي جاهلة وديعة رقيقة راقية نبيهة **** لا تحاول إحذر يا نسيم تؤذيها وهي بضة ندية الحرير يدميها **** عالية جداً هايلة مدهشات خديها حورية نايمة وعايمة في وداد والديها **** هي نايمة وحالمة وروحي ساهرة عليها وعيني باكية وساهدة والمنام جافيها **** كيف يكون لو حست وشافت الحاميها والمحب في لوعة وبي حنان راجيها **** خفتُ أن تتألم أو يشق عليها فانسحبت وقلبي تركتُ خاضع ليها