أختتمت مساء أمس الأول فعاليات برنامج أماسي الخرطوم الموسيقية التي تعتبر بمثابة (قيدومة) لمهرجان الخرطوم الدولي للموسيقى.. وتعتبر الأماسي بداية قوية أعلنت خلالها وزارة الثقافة الاتحادية عن نفسها بقيادة ربانها الأستاذ السموأل خلف الله القريش بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم. وحركت أماسي الخرطوم الموسيقية الساحة الفنية من الركود الذي قبعت فيه لسنوات طويلة، وأحدثت حراكاً فنياً إيجابياً بتنشيطها للفنانين والموسيقيين، ونجحت في بث الروح مرة أخرى في الموسيقى السودانية التي لها أثر كبير في تنمية الوجدان، وكانت بمثابة دعوة جميلة للتواصل بين الفنانين وجمهورهم، ومثلت جسر تواصل وصمام أمان لحفظ الإرث السوداني الذي يحمل كل القيم الجمالية، حتى طالب رئيس اتحاد المهن الموسيقية د. حمد الريح وزير الثقافة باستمرار مثل هذه الأماسي بصورة شهرية لتحرك الساكن خاصة وأن أماسي الخرطوم الموسيقية منذ انطلاقتها وحتى آخر يوم فيها، وجدت إقبالاً جماهيرياً منقطع النظير من مختلف الأجيال، فاق كل التوقعات.. وأنها مثلت لهم المنفذ الوحيد للفرح والسعادة من ضغوط الحياة اليومية وأشعلها تنافس المطربين والموسيقيين في التميز والإبداع حتى خرجت الليالي في أجمل وأبهى صورة.. {وأيضاً جاء تميز الأماسي.