وجه الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب رسائل شديد اللهجة للقوى السياسية المعارضة ومن أسماهم بزارعي الفتن وأوصد الباب أمام المتآمرين الراغبين في إشعال النيران حال الانفصال، وقال إن هناك فئة تقتات من الفتن لكنهم لا يملكون الجرأة والقدرة على اشعالها، داعياً أياهم للحوار والسلام والعمل على ظاهر الأرض بدلاً من العمل تحتها وقال لن يحصدوا إلا الحسرة والهشيم لأنهم يبنون أحلامهم على وهم وتوعدهم بفقدان الحرية والحركة والاحترام بين الناس حال استمرارهم في الدسائس والمكائد واشتشهد بقول الشاعر المتنبيء: إذا رأيت أنياب الليث بارزة فلا تظنن أن الليث يبتسم. وأكد نافع لدى مخاطبته احتفالات الأقباط بأعياد الميلاد بشندي أمس أكد أن الباب موصد أمام إشعال أي فتنة دينية بين أهل الكتب السماوية في السودان، وقال إن من يرغبون في جعل الانفصال مشكلة سنخيب ظنهم كما خاب في الانتخابات، وأبان أن البلاد ستؤسس علاقة غير مسبوقة مع الجنوب، وقال إن البلاد ماضية في سبيلها ولا تخشى كيد الطغاة ولن يزيدها المكر إلا صلابة والتحديات إلا قوة، مؤكداً استعدادهم للتضحية من أجل الوطن. من جانبه قال الدكتور الفاتح عز الدين أمين الأمانة الاجتماعية بالوطني إن الانقاذ أبرت بعهدها وميثاقها مع الحركة الشعبية في نيفاشا إلا أن الأخيرة أبت إلا الفصل بين الشمال والجنوب، وأقر بأن البلاد ستبدأ عهداً جديداً تجتمع خلاله كافة الطوائف والقوة البناءة. وفي السياق استنكر المطران أسقف الخرطوم الأنبأ إيليا مقتل المسيحيين الأبرياء في مصر والعراق خلال أعياد الميلاد وأكد أن السودان يتميز بالتسامح الديني والتعايش السلمي بين الأديان