أكد مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني د. نافع علي نافع سعي الحكومة لبناء علاقات قوية مع دولة جنوب السودان حال الانفصال وتعزيز التعايش السلمي بين الأديان ووجه نافع انتقادات لاذعة لبعض الجهات التي تسعى لزرع الفتنة بين الأديان واستغلال خطاب رئيس الجمهورية بشأن تطبيق الشريعة الإسلامية، وسخر نافع من الحديث عن حدوث فوضى بالشمال حال الانفصال. وقال لدى مخاطبته احتفالات الطائفة القبطية بأعياد ميلاد المسيح بشندي بمشاركة كافة عدد من الوزراء وكافة قيادات الطرق الصوفية والقبطية بالبلاد أمس بشندي قال إن العالم يعيش أزمات تخلقها قوى الشر المعادية للسلام والتي تسعى لخلق فتنة بين الأديان وأضاف أن شعب السودان معلم علم كل أهل العالم بالقيم والسماحة وتابع (ظن الناس أن إشعال الفتنة وان تكون مدعاة للتدخل وتغيير النظام ورسالتنا أن الفتنة في السودان لم توقظ) وأضاف (نقول للذين زرعوا الفتنة أننا نعمل لكي نقيم علاقة غير مسبوقة نؤسس لخلق علاقة مع أهل الجنوب مبنية على خلق أهل السودان ووعيهم لصد الكي والدسائس) وزاد (إنكم تبنون أحلامكم على وهم) وأكد نافع دور الطائفة القبطية بالسودان والتعايش الديني والأخلاقي. من جانبه انتقد وزير الإرشاد د. أزهري التجاني محاولات بعض الجهات استغلال حديث رئيس الجمهورية فيما يتعلق بتطبيق الشريعة، وقال إن الشريعة ظلت حافظا لحقوق كافة الطوائف والأديان، وأكد احترام الدولة لتلك الطوائف حريتها الدينية، وقال إن الطائفة القبطية لها دور اجتماعي واقتصادي هام بالبلاد. وفي السياق أكد رئيس لجنة العمل والحسبة بالبرلمان د.الفاتح عز الدين الدور الطليعي لقيادات الطرق الصوفية والقبطية في التعايش الديني والسلمي بالسودان وتعزيز قيم الاخوة والمحبة، وهاجم الفاتح محاولات الفتنة بين الأديان من العلمانيين.