في ظل احتفالات منطقة العيلفون بمرور «500» عام على تأسيس مسجد العارف بالله الشيخ إدريس ود الأرباب، أقيم متحف «الدانقا» وهي كلمة نوبية تعني البناء، واستخدمت في عهد الفونج، وارتبطت بالحضارة الإسلامية وهي تُبنى مع القباب. واحتوت الدانقا على مجموعة من صور لسلاطين السلطنة الزرقاء ووثائق توضح التاريخ الإداري لمنطقة العيلفون، وثيقة لشيخ مضوي محمد عبد السلام توضح اتفاقية عام 1920 لجلب الجير من العيلفون للخرطوم، كما احتوت الدانقا أيضاً على مجموعة من الأسلحة البيضاء التي استخدمت في حصار الخرطوم، والتركاش يحتوي على عدد من الحراب وسروج الخيل وسوبية تستخدم لحفظ الذرة، والسحارة التي تستخدم لحفظ المستلزمات المنزلية، والبروش والقلل التي كانت تستخدم لتجهيز الميت. واحتوى المتحف أيضاً على أواني كانت تستخدم في العهد التركي، منها صحون الباشري التركية وأدوات الجرتق وصواني مصنوعة من النحاس.. وذكر الصادق أحمد حامد-صاحب المتحف.. أن تاريخ هذه الأشياء يرجع إلى سبعمائة عام.