- الجميع يعلم أهمية ممارسة التمارين الرياضية لكبار السن لكي يحتفظوا بحالتهم العقلية والنفسية والبدنية نشطة. - لعلنا لاحظنا أن التمارين البدنية التي توصف لكبار السن تركز أولاً على المشي- وهذا المشي يمارسه المسلم من كبار السن خمس مرات في اليوم- وذلك يحدث عندما يواظب على أداء الصلوات الخمس في المسجد. - وأيضاً رياضة تمارين اليدين لكبار السن، وهذه تمارس أيضاً في رفع اليدين في الصلاة، وتمارين الجذع تمارس في الركوع والسجود وتمارين الرجلين تمارس في النزول والقيام وتمارين الرقبة يمارسها في السلام... الخ. وإذا كان أطباء القلب يوصون بالرياضة لكبار السن مرة في اليوم، فنجد أنه هنا يمارسها خمس مرات عن طريق صلاته، كما أنه بأداء صلاته يحافظ على صحة قلبه وأوعيته الدموية خاصة المغذية للدماغ، فيحافظ على وظيفته بأكمل وجه. - كما أن القراءة والاسترجاع الدائم لآيات القرآن والأدعية المأثورة والأذكار بشكل مستمر، تمنع المسن من الوقوع في شرك النسيان والخرف. - لقد وجد أن الخرف الذي يصيب بعض المسنين وما يصاحبه من اضطرابات في الإرادة والذاكرة والسلوك وتردٍ في الوجدان والعواطف يقل كثيراً عند المصلين، لأن التغذية المثالية للدماغ بالدم تحدث بتكرار السجود وهذا المرض نجده بكثرة عند دول الغرب. وأتمنى من الله أن يحفظ المسنين ويمتعهم بحياة طيبة خالية من الأمراض.. وأن يجعلهم من الموعودين بالجنة.. آمين يا رب العالمين.