قرر البرلمان استدعاء شركة صافولا حول استيراد تقاوي فاسدة من زهرة الشمس وفي ذات الأثناء كشف البرلمان عن ترحيل كميات كبيرة من الذرة للجنوب وتوقع زيادة مضطردة في أسعاره، في الوقت الذي طالب اتحاد مزارعي ولايتي سنار والقضارف بزيادة سعر «السلم» لمحصول الذرة وتحديد سعر خاص للمحروقات التي أدت لزيادة أسعار المدخلات الزراعية، اغلقت وزارة المالية والبنك الزراعي الباب أمام أي اتجاه لزيادة سعر جوال الذرة عن المتفق عليه مسبقاً.وقالت عائشة صديق ممثلة وزارة المالية خلال اجتماع أمس للجنة الشؤون الزراعية برئاسة د. يونس الشريف إن أسعار الذرة متفق عليها بين المالية والمخزون الإستراتيجي والبنك الزراعي وليس هناك أي اتجاه لزيادة السعر خاصة وأن البلاد تمر بظروف أمنية وسياسية حساسة.وقطع عوض مدير البنك الزراعي بعدم نية البنك مراجعة أسعار الذرة مبدياً استعدادهم لمعالجة مديونيات المزارعين وجدولتها والبالغة «18» مليون جنيه وتقديم حوافز بإعفائهم من هامش الأرباح.ومن جانبه أقر حسن إبراهيم ممثل شركة شيكان بأن خسارة الشركة في الموسم 2006 - 2009م من فشل إنتاجية زهرة الشمس وصلت الى نسبة 140% حيث دفعت الشركة «3» مليارات و «876» ألف جنيه كتعويضات للمزارعين.وكشف د. حسين حمد نائب رئيس اللجنة الزراعية عن استهداف ترحيل كميات كبيرة من الذرة للجنوب عبر عملية منظمة ومرتبة ودعا إلى ضرورة إعادة النظر في سعر التركيز والسلم للجوال.ومن جانبه طالب يونس الشريف رئيس اللجنة الزراعية بجدولة مديونيات المزارعين المعسرين وتعويض المتضررين من زراعة زهرة الشمس وأكد أن اللجنة ستتقصى حول استيراد التقاوي الفاسدة وستسدعي الشركات المسؤولة.