قفزت أسعار القمح إلى «165» جنيهاً للجوال وعزا التجار بزريبة المحاصيل في سوق أم درمان الارتفاع إلى عدم توفر كميات القمح بزريبة المحاصيل، مشيرين إلى قلة السيولة، ووصفوا القوة الشرائية بالمتوسطة. وأوضح التاجر عبد القادر عمر أن سعر جوال القمح ارتفع إلى «165» جنيهاً بدلاً من «110» بزيادة بلغت 45%. فيما تصاعد سعر جوال الدخن إلى «155» جنيهاً بدلاً عن «145» بزيادة تقدر ب10%. بينما استقر جوال الذرة نوع طابت عند «120» جنيهاً أما نوع الفتريتة فقد استقر الجوال عند «85» جنيهاً، واستقرت الذرة الهجين «البيضاء» عند «110» جنيهات للجوال. وعزا عبد القادر استقرار أسعار الذرة إلى توفره بزريبة المحاصيل. وأكد عمر عدم توفر القمح بالسوق مشيراً إلى أن الذرة نوع طابت أجود الأنواع وأعلاها بيعاً موضحاً أنها تستخدم كغذاء رئيسي لبعض المواطنين. أما نوع الفتريتة فيستخدم كعلف للحيوانات، وأبان انه يتم استجلاب الذرة من الجزيرة والدمازين وسنّار. أما القمح فيتم استجلابه من الولاية الشمالية والجزيرة. وتوقع عمر انخفاض أسعار الذرة لتوفرها.