تحليل وعرض المدرب: محمد حسن نقد غدًا بإذن الله انطلاقة بطولة أمم افريقيا شأن سودان 2011 بمشاركة 16 دولة من كل المناطق المختلفة جغرافيا وفنياً وهي شمال القارة ممثلة في الجزائر/تونس وغرب القارة ممثلة في غانا/كوت ديفوار/السنغال/النيجر/مالي ووسط القارة ممثل في جمهورية الكنغو الديمقراطية/الكاميرون/ الغابون ومنطقة الجنوب الأفريقي كوسافا ممثلة في أنقولا/جنوب أفريقيا/زيمبابوي أما منطقة شرق ووسط القارة فممثلة في السودان/يوغندا/رواندا. هذه النقطة أي تواجد كل مناطق القارة في بطولة واحدة لم تحدث من قبل ويمكن بذلك رفع شعار الكل هنا أو كل أفريقيا هنا . منطقة غرب القارة السوداء/السمراء ممثلة في المنطقتين أ و ب هي الأكثر تواجداً بكل من غانا/كوت ديفوار/السنغال/مالي/النيجر. ستجد منتخبات السودان والجزائر مساندة قوية من جماهير الكرة السودانية للحب الجارف للمنتخبين خاصة وأن منتخب السودان صقورالجديان يضم 95 % من لاعبي الهلال والمريخ بينما حب جماهير الكرة للجزائر الخضر منذ تأهلها الأول لكأس العالم وعروضها القوية ومبارياتها العديدة أمام السودان أيام مادجر/الأخضر بلومي/صلاح عصاد/مغاريا/منصوري وغيرهم كما أن التعاطف مبني على الدورالكبير للحركة الوطنية الجزائرية أمام الحكم الأجنبي حتى أن بالسودان عددية كبيرة من الأندية تحمل اسم الجزائر كما أن دول أخرى تحظى بالمؤازرة من الجاليات الأفريقية الموجودة بالسودان أما في بورتسودان فقد ابتكرت اللجنة المنظمة بالمدينة آلية جديدة لتشجيع كل المنتخبات المشاركة في المجموعة السنغال/رواندا/أنغولا/تونس بصرف النظر عن اللعبة الحلوة وهذه الظاهرة السلوكية تحدث لأول مرة في ملاعب كرة القدم. المجموعة الأولى التي تضم منتخبات السودان/الجزائر/الغابون/يوغندا تمثل مدارس وأسلوب كرة القدم السوداء/السمراء/الصفرا ورغم أن السودان يلعب بتشكيلته الأساسية في كل التصفيات والنهائيات منذ فترة طويلة باستثناء حارس المرمى المعز محجوب وفيصل العجب وريتشارد جاستن فليست هناك مشكلة في الهارموني من تفاهم وانسجام وروح رغم بعض السلبيات الفنية ويكفي أن المنتخب قد لعب 6 مباريات تجهيزية أمام كينيا/جمهورية الكنغو الديمقراطية/تنزانيا في بطولة حوض النيل الدولية بمصر ومباراتين في العاصمة الزامبية لوساكا اضافة لمباراة أخيرة أمام المنتخب الأولمبي السوداني بالخرطوم فقد استقر الكابتن محمد عبد الله مازدا على التشكيلة والخطة والآن هم في طور الإعداد النفسي والمعنوي لإدخال اللاعبين جو البطولة . منتخب الجزائر الخضر نبدأ تحليلنا بمنتخب الجزائر الخضر بحديث الشارع الكروي وهو نبض كرة القدم في السودان والذي يقول بل يطالب بتأهل السودان والجزائر معًا من المجموعة لدور الثمانية وإذا حدث أي شيء آخر خلاف ذلك فالشعب السوداني سيكون حزيناً حتى ولو تأهل واحد منهما لذا يتمنون تحقيق هذا الشعور المتبادل بين الشعبين هذا هو نبض الشارع الكروي وربما يكون السياسي والاجتماعي والثقافي. أجرى منتخب الخضر مرانه الأول بالخرطوم تحت إشراف مدربه العام محمد شعيب وبكل نجومه المعروفين لدى جماهير الكرة السودانية خاصة نجوم أندية وفاق سطيف ومولودية الجزائر والشلف واتحاد العاصمة واللاعبين الشباب الصاعدين من منتخبات الجزائر للمراحل السنية ولانريد أن نحدد أسماء وقد ظهر الأخضر بلياقة بدنية عالية ما شاء الله وتجهيزهم النفسي والمعنوي عالي ويلعب الأخضر في السودان بروح المليون شهيد هذه الروح أهم من الأسلحة الأخرى من فنية وخبرة وإن كانت الخبرة لا تنقصهم. منتخب يوغندا: أكثر المنتخبات تطورًا في منطقة شرق ووسط القارة سيكافا بعد أن احتكرت أوغندا بطولة المنطقة سيكافا برقم قياسي آخرها في العامين 2000/2009 كما أنها تتصدر قمة مجموعتها على حساب كينيا ويوغندا في تصفيات أمم افريقيا للعام 2011 بالغابون وغينيا الاستوائية بعد الفوز الكبير على غينيا / 3صفر في كمبالا والتعادل أمام كينيا في نيروبي كما أن يوغندا تألقت في بطولة حوض النيل الدولية بمصر وحققت الفوز على بورندي 3/1 والتعادل أمام تنزانيا 1/1 والخسارة مرتين أمام مصر صفر1/ والفوز على جمهورية الكنغو الديمقراطية بهدف. الاعتقاد السائد في نفوس وعقول الجالية اليوغندية الكبيرة بالسودان بأن منتخبهم قادر على الفوز على السودان لأنّهم الأفضل وعلى الجزائر كونهم حققوا فوزين من قبل على الجزائر 4/1 في كمبالا و2/1 في لقاءات سابقة قبل عشرة أعوام وتناسى اليوغنديون الانتصارات الكبيرة والمتتالية للسودان والجزائر عليهم في مناسبات عديدة على المستوى الرسمي والودي خاصة في تصفيات الكاف لأمم أفريقيا وأولمبياد كرة القدم وغيرها