صحيح.. أني أكبر وأشهر مناهض لأغاني حقيبة الفن.. وليس ذلك.. مخالفة عنيدة.. لكل عاشق ومحب ومتوله بأغاني الحقيبة.. وليس لأنها «مشاترة» بليدة.. ولا رأية مكتوب عليها.. خالف تذكر.. فقط أني أرى أن حقيبة الفن قد انتهكت جسد المرأة.. وصورته عضواً.. عضواً.. لم تترك في جسد المرأة.. شبراً ليس به طعنة من حروف.. ولا موضعاً إلا وبه ضربة من كلمات.. ولا أنكر أن الحقيبة.. كل الحقيبة بها قدر شاسع من التطريب.. واليوم.. ولأنها أجبرتني.. هذه الأغنية.. ولأنها أجبرت من قبلي أمبراطور الغناء البديع.. الموسيقار وردي.. على التغني والتطريب.. ولأنها ترسم صوراً زاهية ملونة للحبيبة.. في طهر.. وتبجيل.. ومن غير ابتذال ولا إسفاف ولأنها محتشدة بالصور البديعة المدهشة.. ولأنها عالية الجرس شجية التغريد... ولأنها لمست روحاً في المرأة... ولأنها.. ثمنت عالياً روح المرأة... أقدمها هدية لكم يا أحبة.. لتحملكم حروفها إلى المجرات البعيدة والبديعة.. فإلى قسم بي محيك البدري. قسم بي محيك البدري للشاعر أبو صلاح قسم بي محيك البدري üüü غرامك منه ضاق صدري حبيبي البي العلي تدري المحيا نور ليلة القدر üüü نصب فوق حاجبو لي غدري معاك في داخل الخدريüüü فؤادي المالكو من بدري حبيبي البي العلي تدري حياتي ونعمتي ويسري üüü رضيت لو يرضى بي أسري فرض يا دموعي تنتشريüüü إذا منه النسيم يسري حبيبي البي العلي تدري حمام الأيك والقمريüüü يصيح ينبيك عن أمري وبين عواسلك السمريüüü روايحي وفاكهتي وخمري حبيبي البي العلي تدري قبالك وين أجيل فكريüüü مصافحة اليمين سكري في بالك هل يمر ذكريüüü وأمامك شكوتي وشكري حبيبي البي العلي تدريüüü صحيح لجروحي لا تبري هواك برضاي ما جبريüüü بسيمات فاهك التبري يا جميل كم قللت صبريüüüحبيبي البي العلي تدري الملحن مجاهد السيمت يفتح النار ويقول: