أكد اللواء صلاح عبد الله العود مدير الإدارة العامة للاصلاح والسجون أن السجون أصبحت من البيئات المهددة بانتشار مرض الإيدز وعزا ذلك لاكتظاظ مرافق الاصلاح والسجون بالنزلاء وتبادل أدوات «الحلاقة» وخلافه الى جانب أنها تضم نزلاء من فئات وجنسيات مختلفة، إلا أنه أقر بأن إدارات السجون باتت شريكاً فاعلا وأساسيا في مكافحة المرض من خلال عقد البرامج المكثفة ونشر الوعي والإرشاد بداخلها، ونوه العود خلال مخاطبته أمس الاول الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإيدز والذي اقامته جمعية تنظيم الاسرة السودانية بالتعاون مع البرنامج القومي للايدز وبرنامج الأممالمتحدة للسكان وإدارة السجون نوه الى ضرورة الحجر الصحي للنزلاء قبل الدخول الى السجن لمدة 14 يوماً بغرض الفحص الصحي والنفسي والبدني مطالباً شركاء مكافحة الإيدز بمد السجون بمعامل الفحص للمرضي والنزلاء علاوة على اتاحة نظام الايجازات والخلوة الشرعية مع الزوجات عبر ضمان حرية الحركة مع الأسرة بهدف المساعدة في انحسار وخفض الإصابة بمرض الايدز. فضلاً عن إبعاد وصمة المرض عن المريض وإقامة حلقات الوعظ والارشاد في المساجد والخلاوي والكنائس، وأعلن العود التزام ادارته بالتعاون المستمر مع كافة المنظمات الطوعية المساهمة في مكافحة مرض وطاعون «العصر» على حد قوله. من جانبه أكد البروفيسور سليمان حسن الكنزي رئيس جمعية تنظيم الأسرة السودانية أن الاحتفال باليوم العالمي يعد مؤشرا هاما للمرضى.. وقال إنه بات يشكل هاجسا عالميا.. كاشفاً عن انحسار نسبة وانتشار المرض بسبب المكافحة المتواصلة من قبل جهات الاختصاص.. موضحاً أن البرنامج الذي وضعته الجمعية شمل عدد 26 سجيناً بالولايات.. وزاد أن لديهم حوالي 11 فرعاً موزعة على ولايات السودان المختلفة واردف أنهم بصدد إنشاء 3 فروع أخرى هي في مراحل التسجيل حالياً.