وكما أسلفنا فقد تأثرت يوغندا بعدم مشاركة لاعبيها المحترفين خارج الحدود مما أدى لعدم وجود خبرة كافية تقود الشباب داخل الملعب مما انعكس سلباً على الأداء العام والمظهر السلوكي. كل المؤشرات الفنية والظروف المواتية تشير لفوز صقور الجديان على طائر الكرنوس شعار منتخب يوغندا الذي يقوده المدرب الاسكتلندي وليامسون. في أولى مباريات الجولة الثانية لمجموعة الخرطوم تقام اليوم مباراتان عصراً ومساء بملعب استاد الخرطوم أطرافها الجزائر والغابون عصراً تعقبها مباراة السودان ويوغندا تحت الأضواء الكاشفة واللقاءان هامان للمنتخبات الأربعة في سباق التأهل لدور الثمانية بعد نتائج مباريات الجولة الأولى والتي أسفرت عن فوز السودان على الغابون بهدف والجزائر على يوغندا بهدفين نظيفين. السودان برصيد 3 نقاط وهدف بينما يوغندا بلا رصيد وعليها هدفان للجزائر 3 نقاط وهدفان نظيفان بينما الغابون بلا رصيد وهي مطلوبة هدف. السودان كان التذبذب في الأداء هو السمة الواضحة في لقاء الغابون حيث كان الأداء بصورة جيدة في الشوط الأول وانخفض في الشوط الثاني وكان ذلك متوقعاً من خبراء اللعبة والمدربين والمتابعين من عامة الناس والسبب عدم وجود لعب تنافسي ومشاركاتنا الدولية والاقليمية والقارية تسبق موسمنا التنافسي هذه هي الحقيقة ولكننا كلنا ثقة في اتحاد الكرة الجديد في علاج هذه النقطة الفنية السلبية قبل أن تستفحل وتصبح ظاهرة. الجهاز الفني للسودان بقيادة المدير الفني الأستاذ محمد عبد الله مازدا والمدربين المساعدين اسماعيل عطا المنان ومبارك سليمان ود. عوض يس اختصاصي لياقة وتأهيل وياسر كجيك مدرباً للحراس والخبير في تدريب حراس المرمى هشام السليني والضابط الاداري تاج السر عباس ومعه أيمن عدار وكل هذه الاختصاصات تحت اشراف الأستاذ أسامة عطا المنان الأب الروحي للمنتخبات الوطنية. التشكيلة:بهاء الدين محمد عبد الله/قلق/سفاري/مصعب عمر/سيف مساوي/نصر الدين الشغيل/عمر بخيت/علاء الدين يوسف/هيثم مصطفى/كاريكا/بكري عبد القادر/حافظ/خليفة أحمد/مهند الطاهر/هيثم طمبل/محمد أحمد بشة في التدريبات عقب لقاء الغابون وفي نطاق التجهيز للقاء يوغندا شهدت التدريبات جوانب بدنية وفنية ومعنوية وعلاج سلبيات مباراة الغابون والتكتيك المناسب للقاء. يوغندا: لعبت بمستوى باهت أمام الجزائر ومع الأداء الضعيف كان سلوك اللاعبين سيئاً مما أدى لطرد لاعبين.