بات من المألوف مشاهدة بعض الطلاب بمختلف مستويات التعليم من أساس الى ثانوي الى جامعي وهم بين الطرقات والمتنزهات فيما عرف بظاهرة (التسرب) أو باسمها الاصطلاحي المحلي (الدك)!! (ت-ح) طالبة أساس رغم أن مرحلتنا الدراسية مهمة لكن أحيانا نزهج من الحصة ونستغل الفسحة وننتظر في الحمامات حتى دخول الطالبات ونذهب وراء الفصول ونتونس في الشمارات ونسخ الأغاني بالموبايلات.. الطالبة الجامعية (ع.م) ترى أنها تترك المحاضرة لأنها مملة وطويلة لذلك تذهب للكافتيريا والجلوس مع الأصدقاء أو التصفح عبر الانترنت على الفيس بوك. الطالبة (س.ح) أسباب (الدك) عدم الصبر على المحاضرة وطريقة الأستاذ في المناقشة والطرح وعدم الانضباط والضجة داخل القاعة. الطالب محمد أساس أنا أحيانا أهرب خوفا من الأستاذ وطريقته في العقاب خاصة الرياضيات. مجمل الآراء تتمحور حول الهروب خوفا من ضرب الأساتذة والملل والشعور بالنعاس وأحياناًً يكون هروبا وتسربا داخليا في الفناء الخلفي لمدارس الأساس والثانوي وأحيانا خارجيا بالقفز على الحائط وادعاء المرض والذهاب للمستشفى ومن ثم يتواجدون في الأسواق أو الحدائق في جماعات لحين فترة الانصراف الى المنازل. وتبقى الظاهرة مستفحلة لحين ايجاد طرق لملء فراغ الطلاب وجذبهم بطرق تدريس جديدة حتى يكونوا حضورا فاعلا في قاعات الدرس.