قررت حكومة ولاية جنوب دارفور امس إبعاد منظمة أطباء العالم الفرنسية التى كانت تعمل فى المجال الطبي بمناطق شرق جبل مرة، واتهم الوالي د.عبدالحميد كاشا المنظمة بممارسة العمل الاستخباراتي المعادي لصالح حركة عبدالواحد محمد نور. وأبلغت حكومة الولاية بعثة الأممالمتحدة واليوناميد بقرار الإبعاد، وشرح كاشا خلال لقائه ممثلي عدد من المنظمات، مخاطر مثل هذا العمل المعادي للدولة وعلى العمل الإنساني. وطالب المنظمات بضرورة التنسيق مع مفوضية العون الإنساني من أجل خدمة المتضررين من أزمة دارفور. وقال في تصريحات صحفية، إن الأجهزة المختصة ظلت تراقب عمل المنظمة التى اتخذت مساراً يتنافى مع التفويض الممنوح لها، حيث اتجهت المنظمة المبعدة للعمل (الاستخباراتي المعادي) لصالح حركة تحرير السودان بزعامة عبدالواحد محمد نور. وأكد والي جنوب دارفور ضبط تقارير لمنظمة أطباء العالم الفرنسية لتتبع تحركات القوات المسلحة وتقارير ملفقة تتحدث عن دعاوى الاغتصاب، حسب تعبيره.