شرعت وزارة الخارجية في إجراء تحقيقات حول ما رشح من معلومات بمشاركة مليشيات من منسوبي حركات دارفور المتواجدة بليبيا في قمع المشاركين في الأحداث الجارية الآن في ليبيا، ولم تنفِ الوزارة أو تؤكد صحة ما رشح، مشيرةً لإجراءات تعتزم الوزارة إجراءها حال ثبوت تورط الحركات. وفي الوقت ذاته نفت حركة العدل والمساواة على لسان مسؤول العلاقات الخارجية جبريل إبراهيم مشاركة أي من الحركات المتواجدة بليبيا في الأحداث، واتهم جبريل الحكومة بسعيها لتأجيج الفتنة بين الحركات وليبيا وشعبها، وقال جبريل ل «آخر لحظة» إن عدد الحركات لا يتجاوز أصابع اليد. وأكد أن التسريبات الإعلامية قصد منها إثارة الفتنة، محذراً من أنها لن تطال منسوبي الحركات، بل كل أصحاب البشرة السمراء، وقال إن الشعب الليبي لا يميز بين أفراد الشعب السوداني، ودعا الحكومة لحماية رعاياها بدلاً من إثارة الفتنة، ووصف الاتهامات بالخطيرة. كاشفاً عن استفسار السفارة بطرابلس والقنصلية ببنغازي في متابعة التطورات .