ü بعد اختيار المؤتمر الشعبي للشيخ عبد الله أبوفاطمة مرشحاً لمنصب والي البحر الأحمر بات مطلوباً تراجع المؤتمر الوطني عن ترشيح محمد طاهر إيلا وإعادة العملية الانتخابية وتقديم البروفيسور حسن أبوعائشة وزيرالدولة للصحة لينافس (أبوفاطمة) لأن الشئ بالشئ يذكر وبفقه المغايرة نستبين الأشياء.. والساحة السياسية والاجتماعية والثقافية أخذت في عصر( الجندر) تحتفي بآباء البنات. بيد أن( أبوفاطمة وأبوعائشة) كلاهما من شرق السودان حيث تضعف نسب التعليم في أوساط الفتيات حتى (أضطر) الوالي الحالي إيلا لتشجيع التعليم بالبطون من خلال مشروع التعليم مقابل القوت.. يذهب الطفل للمدرسة وتكافىء حكومة البحر الأحمر والد التلميذ بجوال من الفتريتة وجالون من الزيت وأرطال من البن والفول والعدس ولعمري.. في السودان عجائب وغرائب (ناس تدفع) رسوم الدراسة ومقعد الطالب ووجبة الإفطار وثمن الكراس والطباشور والكتب وناس تكافأ على تعليم أطفالها. ü من الآباء المشهورين بالبنات الزعيم السيد الصادق المهدي الذي يكنى عند أهلنا البقارة (بأبو أم سلمى) (نور أم درمان) ومن الصحافيين( أبو ملاذ) صاحب الألوان والمساء حيث العبارة الرشيقة والحرف الأنيق لكن حظ حسين خوجلي في الانتخابات بولاية الجزيرة مثل حظ أبوملاذ (الآخر) كاتب هذه السطور فالحسين نشأ في بيئة أنصارية جنوب شرق رفاعة (الشرفة) لكنه اختار طريق الحركة الإسلامية التي لا يزال نصيبها هناك من الرصيد الشعبي والجماهيري مثل رصيد حزب البعث العربي الإشتراكي رغم نجومية حسين خوجلي وصوفية عبد الله ورصانة مبارك المجذوب وثروة جمال الوالي وشهادة ابن (دلوت) البحر د. محمد أحمد عمر. أما حظي من السياسة والانتخابات في محليتنا القوز الحبيبة فقد أفسدت نيفاشا النفوس وجاءت بولاية كاملة لتذوب في الحنايا والضلوع وأصبح المال هناك يعلو على القيم والإلتزام الحزبي ،ونجحت القيادات التي تأتي بالرجال في هجعة الليل ويقسمون على كتاب الله بأن لا ولآء لغير فلان لتخرج نقود صفراء فاقع لونها لشراء الناخبين ونحن لا مال عندنا نهديه ولا يصغي للنطق من في فمه جرادة من هيئة التنمية المسكينة أو من جهة أخرى!! ü (أبوات) البنات في حملة الانتخابات موعودون بكسب المعارك القادمة، خاصة ونصيب المرأة لم يتجاوز البرلمان في الدوائر غير المباشرة حتى النجمة تابيتا بطرس شوكاي مهدد ة بالفشل في الحصول على مقعد في البرلمان القادم إذا اعتبرها أهل الريف الجنوبي (بنت) القس بطرس شوكاي وصرفوا النظر عن عطائها ويدها البيضاء في خدمة وزارة الصحة، ولن تسعف سنوات العمر التي تسربت كالماء بين الأصابع الاستاذة حاجة (فاطمة) بنت أحمدإبراهيم لتعود للبرلمان فهل يكفي المرأة السودانية أن يتم تمثيلها بآبائها مثل أبوعائشة وأبوفاطمة وأبو شول وكلتومة!!