سلمت الوساطة في وقت متأخر من مساء أول الأمس مقترحاتها حول الوثيقة النهائية لسلام دارفور للوفد الحكومي وحركة التحرير والعدالة وحركة العدل والمساواة وأمهلتهم يوم أمس لدراسة المقترحات على أن يتم تسليم الرد اليوم وقال د.عمر آدم رحمة الناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي لمفاوضات الدوحة إن الوساطة قدمت مقترح وثيقة الاتفاق النهائي شامل كل البنود ونفس القضايا مشيرًا إلى أن هنالك تعديلاً في التبويب معتبراً أن الوقت أصبح قريباً جدًا من أي وقت مضى للفراغ من وثيقة لحل شامل لقضايا دارفور تتناول كل القضايا العالقة وتشكل معالجة جذرية للأسباب الأساسية لمشكلة دارفور فيما أوضح دكتور التجاني سيسي رئيس حركة التحرير والعدالة أن هنالك مقترحات أخرى فيما يخص النقاط العالقة التي أبدت فيها الوساطة رأياً واضحاً من قبل و قبلتها حركة التحرير والعدالة ورفضتها الحكومة وهي(الوضع الإداري للإقليم و تمثيل دارفور في مؤسسة الرئاسة والتعويضات وقضية آليات العدالة في دارفور وتمثيل النازحين واللاجئين بالإضافة من تخطاهم السجل الانتخابي وأيضاً الانتخابات التي قامت في إبريل الماضي بالسودان ومشاركة الحركة في الحكومة على كل المستويات الاتحادية والولاية) وأبان أن مقترح وثيقة الاتفاق الذي تم استلامها يتكون من ستة فصول تتمثل في الحقوق الأساسية وحقوق الإنسان و ملف السلطة و ملف الثروة والعدالة والمصالحات والترتيبات الأمنية ثم ملف التعويضان وقال إن حركته شكلت خمسة لجان لدراسة الوثيقة مضيفاً أنهم سيكتبون رأيهم بوضوح شديد حول هذه المقترحات ودعا دكتور سيسي لطي ملف مفاوضات الدوحة.