أعلن حزب الأمة الإصلاح والتنمية عدم اتخاذ مؤسساته أي قرار بعزل رئيسه الأستاذ الزهاوي إبراهيم مالك واعتبر ما اتخذه (7) أعضاء من قرارات وتكوين قيادة جديدة يخالف اللوائح والقوانين التي تنظم العمل داخل الحزب. وكشف الأستاذ إبراهيم آدم مساعد الرئيس للشؤون السياسية وعضو المجلس الوطني ل (آخر لحظة) تفاصيل جديدة عن تحركات (7) أعضاء بالمكتب السياسي الذي يضم (45) عضواً لزعزعة الاستقرار بالحزب وقال إن هؤلاء الأعضاء هم وزراء ونواب مجالس تشريعية سابقين فقدوا مناصبهم بناءً على نتائج الانتخابات التي جرت بالبلاد في إبريل الماضي. وإنهم بعد ذلك بدأوا حملة لزعزعة الحزب كان آخرها عندما دفعوا بأجندة تم إسقاطها في اجتماع المكتب السياسي الأخير برئاسة الزهاوي إبراهيم مالك. وأبان أن الأعضاء أجروا اتصالات دعوا فيها إلى اجتماع للهيئة الفيدرالية دون علم رئيس الهيئة «الزهاوي» مما دفع الحزب إلى إبلاغ الأعضاء بعدم وجود دعوة لاجتماع الهيئة.وفشل انعقاد الاجتماع. وأوضح أن اتخاذ الأعضاء السبعة قرار بإقالة الزهاوي وتنصيب أنفسهم يتعارض مع اللوائح والقوانين داخل الحزب إذ إن الزهاوي تم انتخابه في المؤتمر العام للحزب الذي انعقد في سوبا وإن فترة رئاسته لم تنته بعد وإن هياكل الحزب لم تجتمع لاتخاذ أي قرار في هذا الشأن.