وصف المؤتمر الوطني هجوم الجيش الشعبي الذي شنه على قبيلة المسيرية بمدينة أبيي أمس الأول بالعمل الإجرامي مشيراً إلى أنه تعد سافر على مواطنين مسالمين، محملاً حكومة الجنوب والجيش الشعبي مسؤولية الأحداث. وقال د. قطبي المهدي أمين أمانة شؤون المنظمات بالوطني في تصريحات صحفية مساء أمس إن على حكومة الجنوب تحمل مسؤولية الهجوم الذي شنه الجيش الشعبي على المسيرية، مطالباً الحكومة المركزية بضرورة حماية المسيرية من اعتداءات الجيش الشعبي باعتبارهم مواطنين سودانيين، وقال قطبي في رده على اعتزام المعارضة الخروج في مسيرة لإسقاط النظام قال (من يُريد الخروج فليطلب الإذن فالبلد حُرّة). وفي الأثناء سلمت قبائل المسيرية مذكرة لمندوب الأممالمتحدة بالمجلد طالبت فيها بايجاد حلول لقضية أبيي في وقت شجبت فيه الأحداث التي وقعت الأيام الماضية.وقال محمد خاطر جمعة رئيس اتحاد المسيرية ل(أس أم سى) إن قبائل المسيرية رفعت مذكرة للأمم المتحدة أدانت فيها الأحداث الأخيرة التي راح ضحيتها أكثر من 18 شخصاً بالمنطقة مبيناً أن قبائل المسيرية طالبت الجهات المختصة بإيجاد حلول توافقية ترضي جميع الأطراف.