حمل المؤتمر الوطني ، الحركة الشعبية مسؤولية أحداث العنف التي شهدتها منطقة أبيي مؤخراً بين قوات الجيش الشعبي والمسيرية ، واستنكر الهجمات التي شنّها الجيش الشعبي على المواطنين المسالمين من قبيلة المسيرية في عدة مدن بمنطقة أبيى وراح ضحيتها عددٌ من القتلى. وفي تصريح صحفي وصف أمين المنظمات بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي أحداث أبيي بالعمل الإجرامي ، وطالب حكومة جنوب السودان بتحمل مسؤولية هذه الأحداث. وأكد د.قطبي أنّ حماية المسيرية من الهجمات تعتبر من مسؤولية الحكومة السودانية ، مشيراً الي أن من حق المسيرية أن يطلبوا الدعم من الحكومة كمواطنين سودانيين ومن واجب الحكومة القيام بذلك. ونفى قطبي إتهامات الحركة الشعبية لحكومة الشمال بالوقوف وراء تصاعد الأحداث فى المنطقة ، وقال أن الأمر واضح في هذه الأحداث لأن الجيش الشعبي هو من قام بالهجمات.