كشف الخبير الاقتصادي د. محمد الناير عن أهمية استبدال نظام زنة الرطل بالكيلو وقال إن هذا النظام يقلل من أعباء المعيشة للمواطن ووصفه بالعادل، مبيناً أن زنة الرطل لها مشكلة في الوزن، وأضاف د. الناير أن نظام الكيلو الجديد به زنات صغيرة ما بين 5-50 جراماً تكون بأسعار زهيدة وفقاً لإمكانات المواطن المالية، وطالب الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس بالتأكد من الزنة وفق المعايير القانونية، بجانب المراقبة والتفتيش ومنع الغش التجاري. وفي ذات الأثناء انتقد المحلل الاقتصادي د. محمد علي محسي سياسة الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس في إلغاء نظام زنة الرطل، مبيناً أنه ليست هناك دواعٍ لاستبدال زنة الرطل بالكيلو، وأوضح د. محسي أن هذا النظام يزيد معاناة المواطن، وعزا ذلك لزيادة سعر الزنة وارتفاع الأسعار وتدهور الأوضاع المعيشية. فيما أجرت آخر لحظة استطلاعاً واسعاً مع التجار والمواطنين لمعرفة مدى تأثير زنة الكيلو عليهم، حيث أكد التاجر شمس الدين بن عوف أن نظام البيع بالكيلو يتضرر منه المواطن والتاجر معاً، موضحاً أن سعر الزنة سوف يزيد بالنسبة للمواطن وتقل القوة الشرائية للتجار، بينما أشاد المواطن عوض السيد أحمد بنظام البيع بالكيلو ووصفه بالناجح لزيادة الكمية من السلع وتجزئة الكيلو إلى جرامات، فيما أوضح التاجر عز الدين أن المستفيد من البيع بالكيلو التاجر وليس المواطن، وراهن على عدم نجاح نظام الكيلو. وأكدت المواطنة غادة عبد الله أن المواطن يتضرر من نظام البيع بالكيلو في حالة ارتفاع الأسعار، وزادت لكنه يستفيد من النظام في انخفاض الأسعار.