مؤسسة إعلامية سعى راصد «بيت الأسرار» للدخول إلى صالاتها ومكاتبها يوم أمس يتسقط الأخبار حول القرار المثير للجدل والذي من المتوقع حسبما سمع الراصد أن يتسبب في هرج ومرج كبيرين لأنه قضى بأمر مفاجئ من المدير العام بإلزام الآنسات والسيدات العاملات في المؤسسة الإعلامية الكبرى الواقعة في أحد أهم شوارع العاصمة بالدخول في ورديات الليل والمبيت. راصد «بيت الأسرار» لم يستطع متابعة ما يجري خشية أن تتطور الأمور إلى الأسوأ ويتم ضبطه متلبساً بالتصنت ومتابعة ما يحدث هناك خاصة وأن التململ بلغ أشده وسط العنصر النسائي ووسط أخوان البنات الذين لم يقبلوا بهذا الأمر المشين. كشف «الكشف»..!! الكشف الصادر من الديوان مستمر فقد وصلت للراصد هذه الافادات:.. هنالك بعض الاشخاص لم يتم نقلهم من مواقعهم.. هناك موظف يذهب مع مسؤول كبير تم نقله ثلاثة مرات وفي كل نقلية يأخذه معه؟ الى أين يستمر هذه المسلسل الظالم؟ التكريم.. والتخريم! راصد «بيت الأسرار» ظل واجماً طوال يوم أمس ومنذ الصباح بعد أن قرأ في صحف الصباح وسمع قبلها عبر الهواتف عن حفل تكريم تقيمه المؤسسة الأولى لمن صدر قرار باعفائه نتيجة صراعات وشبهات بالفساد، وقد سمع الراصد عدداً من أهل الاختصاص يتساءلون عن صحة الذي انتشر وذاع وشاع وعم القرى والحضر.. وتحرك راصد «بيت الأسرار» سيراً على الأقدام يبحث عن الحقيقة منذ شروق الشمس وهو يحمل مصباحه معه حتى دخل إلى المؤسسة الأولى فاكتشف إن التكريم لم تقم به الموسسة الأولى، بل قام بهه صندوق التكافل داخلها ، لكن حيرة راصد «بيت الأسرار» لم تستمر كثيراً إذ عرف أن الأيادي البيضاء وزعت ما وزعت حتى يتم نشر الخبر رغم أن الصندوق ليس لديه أمانة أو جماعة إعلامية.. وقال قائل لراصد «بيت الأسرار» إن الكارثة ستكون غداً - يقصد اليوم - بعد أن يتم نشر الخبر زائداً الصور كأنما التكريم رسمي وهو أمر سيحرج الكبار.. الكبار.